صح لسانك ، كما تفضلت يا عزيزي ، الشاب له مطالب يريد أن يعيش كبقية خلق الله
تعلم فلما أكمل دراسته وجد الطريق مسدودة أمامه ، متى يجمع المهر ليكمل نصف دينه ،
ومن سيقبل به ومستقبله مجهول ، ومتى يشتري له أرضا ليبني عليه مسكنه وكيف يبني
مسكنه والغلاء يضرب أطنابه ، الأراضي وصلت أقيامها أسعارا فلكيه رغم أن أرضنا
صحراء شاسعة وقروض الصندوق العقاري متى تأتي وإذا أتت فبعدرحيل العمر
( متى ومتى غصة بالفؤاد **** نعيش على وهجها المحرق )
العاطلون اقتربوا من المليون والحبل على الجرار ،
( والليالي من الزمان حبالى **** مثقلات يلدن كل عجيب )
اللهم ألطف بنا وبأبنائنا وأ حفادنا والطف بالأجيال المقبلة
شكرا لك يا سعيد راشد على هذه القصيدة التي جسدت فيها معاناة شبابنا .