عرض مشاركة واحدة
قديم 11-13-2010, 11:36 AM   رقم المشاركة : 16

 

من عاين بعين بصيرته تناهي الأمور في بداياتها نال خيرها ونجا

من شرها‏ ..‏ ومن لم ير العواقب غلب عليه الحس فعاد عليه بالألم

ما طلب منه السلامة وبالنصب ما رجا منه الراحة‏.‏

وبيان هذا في المستقبل يتبين بذكر الماضي وهو أنك لا تخلو أن تكون

عصيت الله في عمرك أو أطعته‏.‏. فليت الذنوب إذ تخلت خلت‏!‏ وأزيدك

في هذا بياناً‏ مثل ساعة الموت وأنظر إلى مرارة الحسرات على التفريط

ولا أقول‏ .. كيف تغلب حلاوة اللذات لأن حلاوة اللذات استحالت حنظلاً

فبقيت مرارة الأسى بلا مقاوم‏ .. أتراك ما علمت أن الأمر بعواقبه فراقب

العواقب تسلم ولا تمل مع هوى الحس فتندم‏

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس