الموضوع: مدوّنة
عرض مشاركة واحدة
قديم 11-22-2010, 02:06 PM   رقم المشاركة : 30

 



«لسانك حصانك»...







مزاح وأحاديث أثناء العمل، بعفوية نطلقها، دون أن نأخذ بالاعتبار أنها «مرآة تفضحنا». لذا يجدر بنا التفكير ملياً بكل كلمة نقولها. إليكم، أيها الموظفون والمدراء، بعض النصائح المفيدة.
من المسائل التي يفضل عدم التكلم عنها في العمل، بحسب كاتب «الآداب الحضارية» شارل بوري: الجنس، لأنه من السهل أن يتحوّل حديث بسيط إلى «ابتذال» يُشعِر الشخص بأنه «مُنتهَك».
أما أحاديث السياسة والدين فغالباً ما تنتهي بغضب أحد الأطراف، أو عزل آخر، بسبب انتماءاته وميوله. وبحسب دراسة أجرتها «الرابطة الأميركية للإدارة» اعتبر ثلث المستطلعين، فقط، أن مناقشة وجهات نظرهم السياسية لم تأخذ طابعاً سلبياً.
كما قد يكون المزاح سيفاً ذا حدين، لأنه عندما يكون المزاح عن العرق، أو الإثنية، أو الجندر، أو الدين، يصبح وقعه سلبياً على بعض الأشخاص، ويعتبر أحياناً إساءة، ويخلق أجواء عداء في العمل.
والتذمر بشأن العمل أو المدير أو الزملاء، قد يكون مؤذياً، لأن زميلاً في مرتبتك اليوم، قد يحصل على ترقية غداً، ما قد يتسبب لك بالمتاعب، لذا يجب على الموظفين أن يلتزموا الصمت ببساطة.
لا تفكر يوماً بأن تقول لمديرك في العمل: «هذه ليست مشكلتي»، «هذا ليس عملي»، أو «لا أعرف»، لأن ذلك قد يوحي أنك تتنصل من المسؤولية، وأنك لست مستعداً لتقديم خمس دقائق إضافية لعملك. فإذا سئلت يوماً عن أمر ما خارج نطاق عملك يمكنك أن تجيب بكل لباقة، «لست أعمل على ذلك عادة، لكنه من دواعي سروري أن أقدم يد العون». (عن «فوربس»)



وأيضاً :

مهارة العازفين.. في دماغهم







أثبت علماء من جامعتي «لايبزيغ» و«فورتسبورغ» الألمانيتين، أن دماغنا بإمكانه تخزين مهارات اليد ثم استدعاؤها عند الحاجة.
وتمكن علماء الجهاز العصبي من التوصل إلى هذا الاكتشاف العلمي بعد تجارب أجريت على حركات اليد، عـــبر تسعة عازفين لآلة الكمان وستة من عـــازفي البيـــانو بغرض تفسير قدرة المخ البـــشري على التحكم في العمليات الحركـــية المعـــقدة وتخزينها.
وقالت الدراسة إن تخزين نماذج الحركة المعقدة في صورة جداول تمكّن المخ من استدعاء هذه المسارات الحركية عند الحاجة وبالسرعة المطلوبة.
وقام العلماء بدعوة الموسيقيين إلى عزف مقطوعات تدريبية معينة ورسم طريقة قبض اليد اليسرى على الآلة أثناء العزف، وبعد ذلك أصدروا حركات عفوية لأصابع اليد من خلال بكرات مغناطيسية مركبة على الرأس.
وتبين أن الحركات العفوية أنتجت بصورة غير واعية تماماً عناصر حركية دقيقة من النماذج التي تؤديها الأيدي والأصابع أثناء العزف على الآلة.
وفسر العلماء هذا الأمر بالقول إن المخ على ما يبدو «تعرف على حركات اليد المفردة، وخزنها في نماذج معينة لديه أثناء التمرينات». ثم يقوم المخ عند اللزوم باستدعاء هذه النماذج مختصراً الوقت والطاقة.
(عن «العرب اونلاين»)



وكمان :






2010 «الأكثر دفئاً»







ذكرت الإدارة الأميركية للمحيطات والغلاف الجوي «نوا» أن العام 2010 ربما ينتهي كـ«أدفأ عام» منذ بدء حفظ سجلات الطقس في 1880.
وأوضحت الوكالة أن الفترة من كانون الثاني وحتى تشرين الأول 2010، كانت دافئة مثل الأشهر الـ10 الأولى من العام 1998، التي سجلت أعلى درجات حرارة مجتمعة على الأرض وسطح المحيط من أي عام وفقاً لسجلات «نوا». وسجل العامان متوسط درجة حرارة في جميع أنحاء العالم يبلغ 14.73 درجة مئوية خلال الأشهر الـ10 الأولى. (د ب ا)



وأخيراً :






قراراتنا.. رهن حبة عدس







أظهرت دراسة أجرتها جامعة «ميلان بوليتكنيكو» الإيطالية أن القرارات المهمة في الحياة، تتخذ في منطقة صغيرة جداً من الدماغ بحجم حبة العدس.
ووجد العلماء أن هذه المنطقة الدماغية، وتدعى «أسفل المهاد»، تنشط في كل مرة ينبغي فيه على المرء اتخاذ قرارات كبيرة.
وقال الباحثون إن نتائج دراستهم «من شأنها تطوير مقاربات علاجية لأمراض مثل الإدمان على لعب القمار والإفراط بالرغبة الجنسية. (عن «ميدل ايست اونلاين»)

 

 
























التوقيع



   

رد مع اقتباس