....
هلا بك .... يا أبوأديب
الرادي ....
كان هذا الصندوق الصغير هو مايربطنا بالعالم
نتجمع حواليه ... ونحركه ونوجهه يمينا ويسارا .. الى ان يصفى البث ..
ونتسمر ونتسامر .. حواليه ..
ومع الايام اصبح لدينا احترافيه .. في تصفيته
الرادي يعلمك حسن الانصات ... ويطلق العنان للخيال
وبالذات لشباب مثل جيلنا يسمعون عن الحضاره اكثر مما يرون
...
لا ازال اذكر مواقع الاذاعات على مؤشر الرادي الناشيونال الابيض
واتذكر بعض الكلام الذي كان يقال ولا نفهم معناه مثل ... نلفت عناية مستمعينا في شمال افريقيا باننا سنتحول الى الموجه القصيره 3.3 ميقاهرتز
..
وأذكر ..
اذاعة لندن ودقات ساعة بيق بن قبل نشرات الاخبار ... وهدوء مذيعينها
اذاعة الرياض ... وموسيقى اخبارها الطويل ... وقول المذيع بعد ان يقرأ الموجز: هذا وفي النشرة انباء اخرى متفرقه
اذاعة صوت العرب .... ومذيعينها الثوريين ..
سكون الليل بالوادي وعتمته وهو يسكب عذوبة على صوت أم كلثوم الساعه السابعه ليليا من اذاعة اسرائيل .. ليحلق بنا بعيدا .. بعيدا
..