* المحاورة 3 ( حسن بن وجران ( ابو وليد ) ، حسن الدوسي ( ابو أحمد ) ) 18/10/1426هـ منتدى بالحكم :


بدع / حسن بن وجران :
يالله تكفينا الحسودي والعيون الطايرات
وانحن ما نبذر ونزرع في فلس طين الحبيب
وانت يابو احمد لكم نظره في الاقصى باخير
دوِّر الجيِّد وزوره في مكانه ونح جاره
البخاله مالها عنده محل وسواميه
رد / حسن الدوسي :
يا غبوني يوم اشوف القصف عبر الطّائرات
كُلّها ما ترمي إلاّ في فلسطين الحبيب
يالله انصُرنا ، وعوِّضنا في الاقصى بخير
ما بقي إلاّ اطفال يرمون اليهودي بالحِجاره
هُم صحيح أُصغار .. لكِن واحدٌ يسوى ميه
بدع / حسن بن وجران :
ياحسن مثلي ومثلك للحبايب بو شمات
زدنا فوق العود والورد المعطر ماي طيب
يوم شيآ ياتعقد في العواقب وشي اسير
مانرد الوجه للنّاس البليده والفغاره
سوريه وان كان مانوصل مداهم سوريه
رد / حسن الدوسي :
يا عسى بُكره يجينا العِلم قالوا : بوش مات
وإلاّ ياجي له مرض يُقعُد سنينٌ ما يطيب
يعني لو مات أو مرِض - بالله - يعني وِش يسير
اللعين ارسل على الشّعب العِراقي الف غاره
والذي مِن بعدها وِدّه يداهِم سوريه
بدع / حسن بن وجران :
يا حسن ما قُلت بيع الدُّخن الاصلي واشر قات
الغِيبه ماهي لنا واللي بينصح ما يغيب
مِجتهِد وانا على نُصحك وتعليمك مصير
الخطأ لو سار فِتنه وادِّوِس ناوانت ضاره
وآعيون الحِسد مِن بوباً وشُبّك باديه
رد / حسن الدّوسي :
اظلمت ديره تميّز بالكهارِب واشرقات
بعدما طوّل غياب الصّاحِب اللي ما يغيب
مادرى إنّ مغيبته تُحُكم بتحديد المصير
مابي إلاّ آموت مِن طولة غيابه وإنتظاره
وآغيابه ضيّع افكاري ، وشبّ اكباديه
بدع / حسن بن وجران :
ما عد جاني مِنك يا بواحمد رسايل وامسِجات
كِنّك ما تِبصِر جواباتي ولا شي ينع جيب
شبّهتك ( شيهان ) وإعرِف مقصدي يا شيخ طير
فين مِن يقرا رسايلنا واتى إليها مراره ؟ !
كمّن ترضيني إعتِذاراتك ، وكمّا تبريه
رد / حسن الدوسي :
انتظرنا للصِّناعات الحديثه وامس جات
تقنيه متطوِّره - والله وربّي - شي عجيب
شيّ مِنها ينفع إبن آدم ، ومِنها شي خطير
تقنيات العصر حلوه لكِن تاليها مراره
كم تعذّب من سبايبها ، وكمّ مات ابريه
بدع / حسن بن وجران :
اعرف الدُّلار والدِّينار والين واريلات
كُلّها عُمله ودرب العُمله في المنهى نشيب
لا توصِّيني عليها يا بواحمد وصّ غير
يمكِن نتزاعل مِن اسباب الدّراهم وإنتشاره
مِنها مصروفي ومصروفك وفيها تقنيه
رد / حسن الدوسي :
كانت الاخبار تُنقل عبر شاشه واريلات
واليومه جات اجهِزه مُتطوِّره مِنها نشيب
اذهلتنا ، واشغلتنا ذا كبير والصّغير
يا حسن وِش ريت في ( دُشّ الفضاء ) زاد إنتِشاره
اجهِزه تِرسِل ، وتِستقبِل ، وفيها تقنيه
بدع/حسن بن وجران :
إندِر سوق البيع تلقى مُفرداً ومُجاملات
والزِّراعه والغُصُون الخُضر مِنها جاء اللبيب
كيف ما اداريك يالتّاجر ولو جاء مِنك اثير
ناوياك اصحاب والاصحاب مارايِح تِكاره
نقطع موج البحر والغُبّه ونافيض الميه
رد / حسن الدوسي :
مقبح الصُّحبه إلى عادت ضِحِك ومُجاملات
الصّداقه بالوفاء ، والصِّدق مِنهاج اللبيب
استمِع يا صاحِبٌ قدّم قليلٌ مِن كثير
صاحِبٌ يدرى على الصّاحِب ولا راي إحتِكاره
ما بيهنئ له لذيذ الماء وانا في ظُلميه
بدع / حسن بن وجران :
الله كم طرفاً تعذّب حاجبه وامسى همات
والقلوب القاسيه مِن نظرته يِمكِن تذيب
نظرته لابعد مدى تطلع وتتغير بغير
اقدر اترجم لكم وِش هي ظنونه واشرح آره
واقدر اعرِف مِن كِسِب حبّه ومِيّتعافيه
رد / حسن الدوسي :
نصحوني بعض اصحابي اتِّجِه لمساهمات
يقولون ابتخسر اثمن فُرصه لو ما كُنت ذيب
تجني الارباح ، والاحوال تِتغيّر بغير
ومن المكسب بتشري لك عماير ، واشر حاره
قُلت : ( بُعدٌ ع المساهم فيه ميّة عافيه )
--