3
الأصمعي والأعرابي.
قال الأصمعي: كنتُ أقرأ (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما بما كسبا نكالا من الله والله غفور رحيم).
وكان بجانبي أعرابي فقال: كلام من هذا ؟.
فقلت: كلام الله.
قال: أعِــد ... فأعدت.
فقال ليس هذا كلام الله !!
فانتبهت فقرأت (والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم).
فقال: أصبت.
فقلت: أتقرأ القرآن؟.
قال: لا.
قلت: فمن أين علمت ؟
قال: يا هذا، عـزّ فحكم فقطع ، ولو غفر ورحم لما قطع.
م
ن
منـقــول
و
ل
همسة:
لاحظوا الأعرابي كيف ربط حكم القطع بعزة الله وحكمته. وأن مغفرة الله ورحمته لا تتناسب مع حكم القطع.
فمغفرة الله ورحمته تفضي إلى عفوه وصفحه عن السارق والسارقة. " سبحان الله العظيم "