مع لعبة واحد طيش ، يحقّ للسّفان الاختباء في أيّ مكان ..
فلوس المونوبولي /
أوّل مرّة شفتها أخذت هبشة أنا والعزيز ابن عمّي توفيق عبدالرحيم بن قسقس ورحنا البقالة ..
جمّعنا نصّ البقالة في زنبيل وجينا نحاسب وننتظر الباقي ، العامل كان بيفطس من الضحك ..
أثناء سير السفان زرافاتٍ ووحداناً ،
قال أحد السفان هذا ضربني ، والوحوش الكاسرة كانت دائماً على الذمّة ،
ولكنّه بدأ بالانقضاض واحد فقط ، وفي لمح البصر خبط برأس الضحيّة في الرصيف ثلاث مرّات ( طاخ طاخ طاخ ) ،
ثمّ سار بكلّ ثقة ..
هذا الواحد الذيبان كان جاي من الديرة بقراطيسه وهو ممّن تغلب شجاعته الكثرة ،
بالرغم من أنّه لم يكن حينها متقلّداً ومتوشّحاً نبالته على صدره ،
وكان فاقداً بين ضلاعينه ، المشبك الذي يعالج به جراحه وقدميه التيوبلِسيّتين ..
وهذا نموذج له ..
في ذاك اليوم عرفت لماذا حارس قسم النساء في قصور أفراح الديرة ، لازم يكون صعيدي ويحبّذ أن يحمل اسم هريدي ؟!
تحذير :
سأقوم بغارةٍ تخريبيّة على مواضيع من لا يردّ على موضوعي ،
والخانة ذا باطَن ( الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن ) تحت المتابعة ..