( الخاتمه )
 
 
هذي مناقبه في عهد دولته 
للشاهدين و للأعقـاب أحكيـها
 
في كل واحدة منهن نابلة 
من الطبائع تغذو نفـس واعـيها
 
لعل في أمة الإسلام نابتتة 
تجلو لحاضرها مـرآة ماضيـها
 
حتى ترى بعض ما شادت أوائلها 
من الصروح و ما عاناه بانيها
 
وحسبها أن ترى ما كان من عمر 
حتى ينبه منها عين غافـيها 
 
 
 
حافظ ابراهيم