عدد النقاط : 10
نهاية شارع الشانزليزيه ساحة الكونكورد والتي تتوسطها المسلة المصرية برج ايفل وقد غطى الضباب جزءه العلوي ساحة متحف اللوفر ويظهر مبنى المتحف في نهاية الساحة ساحة الكونكورد ويظهر خلف المباني منطقة الاوبرا منظر برج ايفل من داخل الكلية نهر السين يتوسط باريس المسلة المصرية تتوسط ساحة الكونكورد في نهاية شارع الشانزليزيه . المسلة كلمة اغريقية تعني الخنجر هي عبارة عن عمود حجر مربع الشكل، قمته هرميه. طوله يصل لـ 30 متر و وزنه لـ 300 طن. نشإت المسلات فى هليوبوليس فى مصر، و وضعت فى معابد الشمس من عصر الأسرة الفرعونية الخامسه،، كما وضعت على أبواب المعابد فى عصر الأسرة الفرعونية الثانية عشر و فى عصر الدولة الفرعونية الحديثة. ملوك الدوله الحديثه كانوا يضعوها بمناسبة مرور 30 سنة على حكمهم. كان يسجل على المسلات نقوش تصور أحداث تاريخيه و عمرانيه و انتصارات الجيش المصرى. هذه المسله الضخمه أهدتها مصر لـ فرنسا بسبب جهود العلماء الفرنسيين شامبوليون و مارييت اللى كان لهم فضل كبير فى إكتشاف الحضارة المصريه القديمه. ووضعتها فرنسا في 25 أكتوبر سنة 1863 فى ميدان من أكبر ميادينها كإعتراف بفضل مصر على تطور الحضاره الإنسانيه. يوجد مسلات مصريه في شوارع بعض المدن في ايطاليا و تركيا و انجلترا و فى حديقة سنترال پارك فى نيويورك برج ايفل تزينه الاضاءة وهي هدية اليابان لفرنسا شارع( جادة) الشانزليزيه ويظهر في بدايته قوس النصر. اخذ هذا الشارعطريقه الي النور عام 1616 حين أنشأت الملكة ماري دي مديسيس وهي من اصل ايطالي طريقا واسعا وكبيرا محفوفا بالاشجار بهدف تأمين التنزه للناس وهم في عربات الخيل فيها. وبعد ان أشرف على اعادة تشجيرها الخبير في الحدائق الملكية لونوتر عام 1667 حيث ضاعف من عدد اشجارها على صفين منتظمين ومتواصلين من كل جهة اتخذت اسم الشانزيلزيه عام 1709. مع ذلك بقيت هذه الجادة وطيلة القرن الثامن عشر شارعا يؤمه الناس بالعربات في النهار ويتحول في الليل الى مكان موحش ومخيف لا يتجرأ الكثير على المرور فيه ولم يكن فيه سوى بعض المباني التي يقارب عددها عدد اصابع اليد. وحين بنى الامبراطور نابوليون بونابرت قوس النصر في أقصى طرفه للاحتفال بانتصاراته العسكرية ولكي يخلد فتوحاته الحربية واسماء الجنرالات الذين عملوا الى جانبه اذ حفرت اسماء هؤلاء على واجهة القوس اخذت جادة الشانزلزيه اهمية وطنية أكبر باعتبار ان الجيوش الفرنسية كانت تعبرها في الذهاب الى الحروب او بعد عودتها من هذه الحروب. وفي القرن العشرين قررت السلطات وضع النصب التذكاري للجندي المجهول عند اعتاب قوس النصر الذي يزيد ارتفاعه على الخمسين مترا. وفي عام 1828 اصبحت هذه الجادة ملكا لبلدية باريس بعد تنازل البلاط الملكي عنها وآنذاك تحولت بسرعة من شارع موحش الى جادة تضج بالناس وصخب الحياة فعمدت البلدية الى انشاء أرصفة عريضة على جانبيها ونصبت على طول امتدادها العديد من برك المياه وعمدت حتى الى إضاءتها ليلا حيث وضعت صفا منتظما من عواميد الانارة بالغاز.ونتيجة لهذا فالباريسيون يرتادونها ليلا ونهارا وكأنها ساحة لقاء لهم يتنزهون فيها ويتفرجون على العديد من الالعاب التي كان يقوم بها الفرسان على خيولهم. وانتشرت منذ ذلك الحين المقاهي والمطاعم والفنادق وضجت الجادة بالناس لا سيما بالاثرياء الذين كانوا يعبرونها ذهابا وايابا في طريقهم الى ميدان سباق الخيل الشهير المجاور في لونشان. ومع اقامة المعارض الدولية في القصر الكبير والقصر الصغير المنتصبين على كلا الجانبين في وسطها تحولت جادة الشانزلزيه في القرن التاسع عشر الى ما يشبه "قلب باريس" النابض بالحياة ليلا نهارا خصوصا بعد ان أنارتها البلدية عام 1870 بأكثر من 3000 ضوء تعمل بالغاز وتضيء جوانبها. المثير للاعجاب في هذه الجادة انها تمتد على طول حوالي 2 كيلومتر بعرض 70 مترا منذ بدايتها عند قوس النصر الشهير الذي اقامه نابوليون بونابرت تخليدا لانتصاراته وفتوحاته العسكرية ي ويمر حوله يوميا أكثر من 80 الف سيارة لتنتهي عند ساحة " الكونكورد " التي تعتبر بدورها اكبر ساحة في العالم على الاطلاق. جادة الشانزليزيه من نهايته في ساحة الكونكورد باريس في شهر ديسمبر الماضي وتظهر الثلوج التي لم تتساقط على باريس منذ عشرين عاما مبنى الأوبرا