سحقاً ياقلمي
ِلِمَ تعصى على بَناني
لِمَ تأبى الانصياع لأفكاري
لِمَ لا تتجاوب مع عواطفي ومشاعري
لِمَ تحاول دوماً خذلاني
لِمَ لم تعد تخشاني
أبك مس أم أصابك الوهن
أهو احتجاجٌ صامت
وبدايةُ ثورةٍ وانقلاب
ماذا ألمَّ بك ياقلمي
تُرى لو وهبتك عقلاً ماذا ستكتب ؟
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
و
في غفوة الحكمه
صار للقلم عقلاً وراح يكتب..