عرض مشاركة واحدة
قديم 03-06-2011, 10:13 AM   رقم المشاركة : 2

 



فــــــــــلاحه

موضوع اسلوبه مؤثر ، فجزى الله القائل والناقل.

اللهم اغفر لوالدينا، وارحمهم، وتجاوز عنهم، وأكرم نزلهم، ووسع مداخلهم، واغسلهم بالماء والثلج والبرد، ونقهم من الذنوب والخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس، وجازهم بالإحسان إحسانًا وبالسئيات عفوًا وغفرانا، اللهم وارحمنا إذا صرنا إلى ماصاروا إليه، واجمعنا بهم في مستقر رحمتك في الفردوس الأعلى على سرر متقابلين.


واسمح لي بنقل الإضافة التالية

من أنواع البربالوالدين في حياتهما:

1- شكرهم على كل ما يقومان به من جهد ورعاية:
قال تعالى: ﴿أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)﴾ (لقمان).

2- خفض الجناح لهما ولين الجانب، والتلطف في المعاملة:
قال تعالى: ﴿وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ﴾ (الإسراء: من الآية 24).

3- الدعاء لهما أحياءً وأمواتًا:
قال تعالى: ﴿وَقُلْ رَبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)﴾ (الإسراء)، ومن أدعية القرآن الكريم قوله تعالى: ﴿رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28)﴾ (نوح).

4- السمع والطاعة لهما في غير معصية حتى ولو كان غير مسلمين:
قال تعالى: ﴿وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا﴾ (لقمان: من الآية 15).

5- حسن الصحبة لهم:
قال تعالى: ﴿وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا﴾ (لقمان: من الآية 15).

6- عدم الضجر أو الترفع أو التكبر عليهم:
قال تعالى: ﴿ فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً﴾ (الإسراء: من الآية 23).

7- عدم رفع الصوت عليهما أو المقاطعة أثناء الكلام:
قال تعالى: ﴿وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ (19)﴾ (لقمان).

8- تقديمهما على النفس في الطعام والشراب، والكلام، والمشي، والدخول والخروج، احترامًا وإجلالاً لهما.

9- الاهتمام الخاص بالأم، لتعبها في الحمل والولادة والرضاعة، ولوصية الله بهما:
قال تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ (14)﴾ (لقمان).

10- إذا تعارض حق الأب مع حق الأم فحق الأم مقدم على الأب قولاً واحدًا:
ففي الحديث: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم،
فقال: يا رسول الله، من أحق الناس بحسن صحابتي؟
قال: "أمك"،
قال: ثم من؟
قال: "ثم أمك"،
قال: ثم من؟
قال: "ثم أمك"،
قال: ثم من ؟
قال: "ثم أبوك.

11- المزيد من الاهتمام والرعاية في سن الشيخوخة:
قال تعالى: ﴿إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23)﴾ (الإسراء).

12 - الإنفاق عليهما في العسر واليسر، وقضاء حوائجهما التي يحتاجان إليها:
قال تعالى: ﴿قُلْ مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ﴾ (البقرة: من الآية 215).


كيف نبر الوالدين بعد وفاتهما؟:
<< عن أبي أسيد الساعدي - رضي الله عنه -
قال : بينا نحن عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذ جاء رجل من بني سلمة ،
فقال : يا رسول الله هل بقي من بر أبوي أبرهما به بعد موتهما ؟
قال :" نعم ؛
الصلاة عليهما ،
والاستغفار لهما ،
وإنفاذ عهدهما من بعدهما ،
وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ،
وإكرام صديقهما
"
. رواه أبو داود ، وابن ماجه >>

رحمك الله يا أمي الغالية:
http://www.sahat-wadialali.com/vb/showthread.php?t=1058

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس