عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-2011, 01:44 AM   رقم المشاركة : 6

 

ألفنا قصائد في هجاء صدام
وكتبنا كتبا في فضح عواره وكشف خباياه
واليوم نتباكى عليه بل نبكي عليه
أنا لا أحب صداما بل إنني أكاد أكرهه
لكننا في وجوده نعلم من هو عدونا أما اليوم فنحن نجهله وهو معلوم

ليبيا اليوم تمر بذات الأمر الذي مرت به العراق
والقذافي يمر بذات الأمر الذي مر به صدام

وغدا سنبكي على القذافي رغم عدم إحترامي له
بل وكرهي الشديد له
لكن الواقع والمنطق يقول إن بقاء القذافي في ليبيا هو نصر لأمة الإسلام
وستعلمون ذلك بعد حين

فاللهم انصر القذافي على الخارجين عليه بتعليمات الغرب
وثبت اللهم حكمه في هذه المرحلة

فإن ثبات حكمه سيكسر موجة ( الفوضى الخلاقة ) التي نشرتها أمريكا
وكم أود أن أهمس في أذن العشماوي فأقول
لا تجعل من قصائدك يا دكتور نقمة عليك
فقد حفظنا من خلالها اسماء كل قرية وجبل في افغانستان سابقا
وأتانا منها بعد ذلك رسل حرب قتلت وروعت ولا تزال
فأين منك من مدحتهم وأوصلتهم إلى مصاف الأنبياء والمرسلين ؟

أتمنى أن لا يحذف هذا الرد
لأنني أكتبه في صباح يوم الجمعة 11 مارس
يوم ثورة الرافضة الذي أسموه حنين

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين

   

رد مع اقتباس