لاشك ان التربية الصالحة التي تشربناها من الآباء وغرسهم القيم النبيلة من صدق التعامل والحب المطلق يوم كان الكل يربي ويعلم ولا احد يعترض وكان الاحترام والتقدير متبادل بين الكبير والصغير , فالصغير يعرف قدر الكبير, والكبير يعطف على الصغير ... كان المخيم نتاج تلك التربية ولا زال الخير في أمتي ..
لا يستغرب أن تٌعاد الكرة مرة أخرى ولكن بشكل أوسع واشمل وبتكاتف من الجميع وتحت مظلة الساحات ومؤازرة من محبي الخير والألفة من الأعضاء ومن غيرهم كان مخيم الساحات وشهريتها وعيدها ونطمح أن تتعدد النشاطات مستقبلا وأن يكون للشباب دور بارز في الأعوام القادمة علما أن الدعوة كانت عامة ولم تقتصر على الكبار ولكن العزوف كان من الشباب قد يكون البرنامج لا يحقق رغباتهم ولكن أملنا في أن نجد من يضع برامج تستقطب الشباب ويتولى التنفيذ والإشراف عليها ..
تحياتي أبا صالح على هذا الطرح الراقي.