عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2011, 01:06 PM   رقم المشاركة : 642

 

أعجبتني هذه الطرف وخآصة الذي نط خوفا من العقرب ولي قصة مع العقرب :
في سابق الزمان كان أهلنا لا يمنحونا فرصة نخلد فيها إلى الراحة حتى في يوم الإجازة وهي يوم الجمعة فقط .
فإما نسرح الوادي نختلي للحلال أونتجفف أونتبعر ولن أشرحها يا شباب الذي يعرف يعلم الذي ما يعرف .
الخلاصة أننا ذهبنا في صباح يوم الجمعة نتجفف من الجبل من تحت العرعر ، وبعد رجوعنا كنت أحس تحت الدكة بلقصة
تشبه لقصة القذ ( البرغوث ) أوأحر قليلا ،أحك المكان ويمشي الحال ،
أستمريت على هذه الحال حتى بعد صلاة العصر ، سمعت بأن البدوي أطلع غنمنا من الشرق وهي عند ( جنبا اليماني )
مكان بيت محمد فرحه وأحمد بن فيصل الآن .
ذهبت مسرعا لاستقبالها فأنا أحب رعي الغنم ووجدت العمة شريفة بنت البكري - رحمها الله - قد سبقتني الى هناك وهي ترعى غنمنا وغنمهم .
حيث أن البدوي واحد جلسنا نرعى الغنم سويا حتى قاربت الشمس على المغيب ثم أحسست بلسعات شديدة في أعلى الفخذ صرخت على أثرها
من شدة الألم ونطيت مثل نطة أخينا تحت الخيمة أو أكثر وبسرعة خلعت السروال فوقعت منه عقرب صفراء متوسطة الكبر
لكنها فعلت بفخذي الأفاعيل .
وعلى الفور قتلتها العمة شريفة - رحمها الله - وقالت أرني مكان اللسعة ، ترددت حياء من الله ثم منها ولكنها أصرت وقالت أنا مثل أمك ،
وبقيت تمص مكان اللسعة وتتفل ما يقارب ربع ساعة وقالت رح البيت وأنا باجيب غنمكم .
ولم يلحقني منها أذى والحمد لله ما عدى جرح بسيط. وقد شفت العمة شريفة غليلي منها وأخذت بثأري .

وواحدة أخرى خذوها على عجل :
روى لنا أحد زملاء المهنة ما يأتي : قال كنا ندرس في مدرسة ( البشهم ) واكتشفنا أن زميلا لنا يخلع جميع ملابسه الداخلية عند النوم ،
وفي ذات ليلة تغامزنا عليه ، أطفأنا الأتريك واستعدينا للنوم وعندهم دباب عجلتان ، قال تسللنا في الظلام خفية وأخذنا ثيابه وربطنا كتل البطانية
في مؤخرة الدباب وفتحنا الباب وشغلنا الدباب وخرجنا مسرعين ببطانيته يجرها الدباب وليس لديه ملابس أخرى يستر بها جسمه ، والجو بارد جدا
وبعد ساعة عاد الأثنان فوجداه متكوما ينتفض من البرد لكنه قابل ذلك المزاح مبتسما وبرحابة صدر .
أتعرفون من هو المعد والمنفذ والمخرج إنه صديق الجميع ( عبد الله فرحه )
شكرا لك يا أبا ياسر مع تحياتي للجميع .