أخي الفاضل والأستاذ القدير:
سعد محمد دوبح
سلم فكرك وبنانك ، وعلا مقدارك وشأنك
تقف حروفي عاجزة عن وصف مشاعري وأنا أقرأ ما سطره حسك المرهف من عبارات الإشادة والمديح. لقد أخجلتني يارجل وانتابني شيء من الزهو والخيلاء_ أعوذ بالله منهما_ . لقد ألسبتني ثوبًا قشيبًا فضفاضًا من الألق والبريق كبير على مقاسي المتواضع، وواسعًا على مقداري البسيط.. وفي نفس اللحظة أجد أن تلك السجايا التي غمرتني بفضلها تليق بك وبأمثالك الذين يتمتعون بحس مرهف، ومشاعر إنسانية لطيفة.. ولذا فإنني أجيّرها لشخصكم الكريم استحقاقًا، ولذاتكم الإنسانية اللطيفة جدارة ً.
أشكرك بكل لغات العالم، والله المطلع العالم، أنني أكنُّ لك ودًا واضح المعالم؛
فاقبل مني هذه المقطوعة الشعرية ويمكنك التغني بها على لحن " يامركب الهند بو دقلين"
تستاهلْ أوصلْ إلى داركْ.........................واحملْ معى الوردَ والأزهارْ
ما تكفـي بــاقهْ ولا ثنتينْ.........................لكــنَّ عُـــــــذرًا لتقصــــيري
ياسعدْ (زادْ. زادْ) مقداركْ.........................عنـدي وأعجــبني الإبهـــارْ
أرسلْ لكْ الشكرَ منْ بيتينْ.........................في ظــرفْ حبّي وتقـديــري
لك التحية والسلام، والتقدير والاحترام.