الله عليك يا علي بن محمد رعاك الله لقد جذبني موضوعك جذبا اسره قلبي وترنح قليلا ليس بسبب التراخي في استقطاب الذكريات بل اهتزازاً لمشاعري العاطفيه الرقيقه التي لا لا املك التحكم بها حينما تتحدث الصور التي احسنتم في اخراجها . اشكرك ايها العزيز للطرح الراقي لرحلتكم الميمونه والحفاوه التي استقبلتم بها التي لا نستغربها من مستقبليكم عبد الله رمزي ورفقائه ومحمد بن سعيد بن هضبان ورفقائهم الرائعون سفر وعلي وخالد وفهد ويوسف وعبد الله . وماجعلني استذكر لطائف ذلك الزمن وتلك الفترة ببيوتها ووديانها وجبالها ورجالها رحمهم الله واطال في اعمار ممن هم على قيد الحياة هي تلك المدرسه المتوسطه والتي كانت معهد للمعلمين في السابق وكان بجوارها المدرسه الابتدائيه التي تخرجت منها عام 1377 هـ بقريه عرا كانت الصور التي اخرجتموها تهيج الذكرى حقا وما قدمتم له بتلك الربوع والسلام والاطمئنان على الابن سمير عبد الله رمزي شفاه الله من كل مرض فهو يحسب لكم اجره ان شاء الله تعالى ثم تعريفكم لنا بصحبكم الكرام زادنا شرفا واعتزازاً بمثل هؤلاء الصحبه والتي تضمنتها الصور المطروحه بموضوعكم واختم بقول المتنبي حيث اثارت شجني رحلتكم بهذا البيت :
يامن يعز علينا ان نفارقهم .... وجدانانا كل شىء بعدكم عدم ُ