القاصّ البارع ، والمحترف الفارع بدون منازع ، جميل الطّبائع المُبدع / أبو حاتم
هل تصدّق يا شيخ عبد الله أنّني قرأت الموضوع أكثر مِن مرّة ؛ بسبب حُبّي لأخبار مكّة ( حرسها الله ) وما كان عليه أهلها !
ثمّ إنّني أعتقد أنّك أنت الوحيد الّذي عاش طفولته وشبابه وشيبته في مكّة ثُمّ في جُدّة ،
وحتماً يا أبا حاتم أنّ لديك مِن أخبار مكّة وأهلها الشّيئ الكثير ! ومخزونك مِن الذِّكريات بهذا الخصوص لا يُضاها ولا يُجارى !
أحياؤها ، شوارعها ، أزقّتها ، أسواقها العامرة ، بيوتاتها المشهورة ، حاراتها وعُمَدُها ، مواقف أهلها مِن الوافدين إليها وكرمهم في ضيافتهم ، دفاعهم عَن مُناوئيها وبالذّات مع الإيرانيّين ، زمان جهيمان وخلاويه والزُّمرة الباغية الطّاغية ، إدّعاء المهدويّة ، مشاريعها الآن ، أنفاقها ، منافذها ، الآثار القديمة ، كُنوزها المدفونة واللتي أُكتُشفت سابقاً ولاحقاً وووووو إلى آخره .
أنت يا أبا حاتم خير مَن ينقل لنا هذه الصّور والمشاهد فاستمر على بركة الله ونحن نتلهّف لكلّ كلمة تقولها !
لأنّنا نعتبر أنّ المصدر صادق وموثّق وتأريخي !
بارك الله فيك وفي عِلمك وحِلمك على محرّقي العشاش يقودهم ...... والله إنّه حبيب وعزيز وغالي على قلبي .
دُمت بودّ يمتدّ مِن مكان طفولتك إلى مكانك الآن وجيرتك بالحبيب أبو ياسر نعم الصّديق ونعم الجار .