أبو ياسر :
عليّ عنك لين تلين الحصى السود.. ايشبهم الحضران عليك؟!
لا لا.. زاد جا معهم أبو حاتم الحضري بنمرة واستمارة (حضري كُح)، ويوايقون لبعضهم من تحت لتحت من فوق الكرويته..
مدري لا يكون معهم فـَلـّة عليك .. الله يكفيك شرّهم.

طيّب: اللي ساكنين في مكة نقول معليش بعيدين ومن حقهم يتكتلون - نحن في زمن التكتلات ..
شوفوا دول الخليج مع الأردن والمغرب -
لكن الشرهة على البعيد عنهم وهو جارك في نفس الوقت .. إيوه أبو حاتم ..
المثل يقول ( الجار للجار ولو جار )، والله وصّى على سابع جار،
وهوْ ما أعطي الجيرة حقها، ويغدي ينظم لحضران مكة،
- يمكن فيه ريحة من المغاربة البعيدين عن الخليج -.

ولا يهمك يا أبا ياسر؛ أبو أديب ومحاكيك في صفك، وبندوّر على جارك لصيقك في السكن، وأبي توفيق، ورفيق الدرب، وكل عضو ساكن في جدة ونزهّب كباريتنا، وإلا أقل لك بنطلع عليهم، ونسوي مزمار، ونصرمعهم بالنباتيت اللي نرقص بها ( مدري اسمها كذا وإلا لأ ) ، وكل واحد منا يلتقط شهاب من القبس المشبوبة وسط حلقة المزمار ونكوّي بها أصابع أيديهم؛ علشان لا عاد يكتبون بها.

شف هذا المقطع وبنتعلم الرقصة ونتفق على خطة ما تخرّ المويه، ولا تخليهم يشوفون المقطع، ولا يدرون عن خطتنا.