عرض مشاركة واحدة
قديم 05-28-2011, 04:16 AM   رقم المشاركة : 13

 

.

....

نحن السعوديون نعتبر أنفسنا .. مركز الكون .. ومايخرج عن دائرتنا وأراءنا .. هو مؤامرة ضدنا

كنت أتمنى صراحة أن نناقش فكر المقال ... وإن اعترضنا على بعض الاحداث التي أوردها الكاتب .. أن نفندها وبالمراجع من خلال كتب التاريخ

لان ماذكره الكاتب من وقائع .. واكرر وقائع .. موجودة بكتب التاريخ بالمكتبات العربية .. واكثر منه .. ولم يورد شيء من رأسه

قد نتفق أو نختلف بان ليس كل ماورد بكتب التاريخ صحيح ... ولكن لا يستطيع احد ان يجزم

وأن ايضا نتجاوز مرحلة عشناها طويلا بالسعودية من ايام ثورة الكاسيت ...

وهي عدم الرد على مايرد من فكر من الاخرين .. والانتقال الى الجزء الاسهل وهو التشكييك بالذمم ... والتفسيق .. والتخوين

والتاريخ ليس مزايين الابل من اجل ان نزينه ونجمله ونتفاخر به .. هو احداث وقعت في أزمنة ماضية لاسلافنا ... علينا قراءتها والاستفادة من الاخطاء .. ككل شعوب الارض

... وللحق ..ساءني ذكر الكاتب بان عمر بن الخطاب رضي الله عزل خالد بن الوليد لثأر بينهم من أيام الجاهلية .. وأرى ان عمر أجل وأسمى من هذا .. ولكن حتى هذه الواقعه مدونة بكتب التاريخ

..

جهاد الخازن ... رجل رأس تحرير ثلاث صحف ... ديلي ستار ... وارب نيوز .. واخرها .. جريدة الحياة .... وكان أول رئيس تحرير لجريدة الشرق الاوسط .. ويكتب بصحف غربية مشهورة

وفاز قبل سنتين في منتدى الاعلام بدبي ... بجائزة أفضل عمود صحفي ..... وهذه السنة كان ضمن اكثر 500 شخصية مؤثرة بالعالم العربي

ورغم أني لاأتفق مع كثير مما يكتب ... ولكن لايصح أن نلغي كل هذا من اجل اختلافنا معه بجزئية معينة


.. وماكتبه يدور في فلك .. مايناقش بالفترة الحالية بالصحافة والفضائيات عن شكل الحكم المطلوب في الدول العربية بعد الثورات

ومنادات السلفيين بمصر .. وباليمن .. وليبيا .. بان تكون خلافة جديدة .. محاكاة للخلافات الاسلامية

.. لان الخلافات بالتاريخ الاسلامي كما قال الكثير ... لم تكن متشابهه ... وتتغير بتغير الخليفة ..

ولم يكن هناك نظام ثابت موثق ... نظرا لبساطة الحياة .. حينها .... أي كل مكوناتها .. والي .. وحاجب .. ومجلس ... ودووايين للكتابة

..

... وحاضرا ... لم ينجح استجلاب النظام الامريكي في العراق ... فهاهو أياد علاوي يفوز باغلبية ... وينقلب عليه المالكي

والنظام الايراني .. وإن بدا الرئيس بالواجهه الا أنه يضع كل السلطات والصلاحيات بيد المرشد الاعلى للثورة ( خامئني ) ... ( أقال احمدي نجاد الشهر الماضي رئيس الاستخبارات وأعاده المرشد )

والنظام التركي .. علماني .. وإن كان الاقرب بنظري للتطبيق .. كدوله مدنية .. تعتمد الانتخابات

وقس على ذلك الكثير ...

الايام القادمة ستظهر لنا شكل .. الدول الجديدة .. وإن كنت أرى أن الاخوان المسلمين هم الاجدر .. والاقرب .. والاكثر انفتاحا



... شكرا أباسهيل وكل المتداخلين




.

 

 

   

رد مع اقتباس