.
*****
ذكرتني يا أبا صالح بمحاولة قديمة في التعقيب وعلى ما اعتقد عام 1400هـ ولا اتذكر من هو مدير الجوازات
وقتها فكرت في أن اكون معقب محترف وسمعت من احد المعقبين ان الشغله فيها ذهب وفعلاً اخذت عدد من الجوازات واتجهت للجوازات بعد بداية الدوام ومن شباك إلى شباك حتى افهمني احد المعقبين بأهمية التواجد بعد صلاة الفجر عشان اخذ رقم
وفعلاً حضرت اليوم الثاني بعد الصلاة بوقت وصفيت في السراء وقبل الوصول للضابط انتهت الأرقام
اليوم الذي يليه حضرت مبكر جدا وصفيت في المقدمة ووصلت للضابط وحوله المساعدين وسألني عن بطاقة التعقيب قلت ما عندي قال عندك وكاله شرعه قلت عندي طالع فيها قال ماعندك توكيل للتعقيب
المهم طالع في شوي قال خذ رقم ولا تجي مرة ثانية إلا ومعك بطاقه
دخلت الصالة وجاني الدور وطلب العسكري الجوازات قال هذي تروح الشباك الفلاني ومعك كذا وكذا
وطلب الرقم اللي بعدي وأنا توقفت افكر وكأن المعقب اللي بعدي لاحظ حيرتي فنبهني لكيفية اكمال الطلبات ومتى اراجع العسكري وكان الموضوع كله تصديق على استمارات اعارة عمال من مؤسسة إلى أخرى والمهم أن حصلت على طلبي بعد عناء وعدد من المشاوير من وإلى الجوازات
بعدها عرفت أن لكل صنعة متخصص وقررت عدم تكرار التجربة
بعد فترة احتاج ابو ابراهيم الله يرحمه ويغفر له عمل اقامة وخروج وعودة لشخص غير سعودي وكانت الجوازت زحمه بشكل غير طبيعي واستخراج الإقامة يأخذ وقت والتأشيرة بالمثل
فكلم المغفور له محمد بن قشاط قال ولا يهمك يا أبو إبراهيم أنت تأمر أمر
قل خل عبدالرحيم يروح لفلان ويقول أنا من طرف محمد سعيد الغامدي
وفعلا رحت ووجدت الرجل ودخلني معه داخل الصاله (بين العسكر) وجلسني على كرسي بعد ما اعطيته الجواز والصور والفلوس
أخذ لفه على المختصين واستلم الإقامه وخرجنا إلى قسم التأشرات وبنفس الطريقة اكمل الإجراء وسلمني الجواز والإقامة وقال سلم على أبو خالد وقل له عزيز وغالي وإذا احتاج يطلبن وأجيه إلى بيته
طبعا الشغله ما أخذت اكثر من نصف ساعه بالرغم من الزحمه وتكدس المراجعين
أععط القوس باريها
عسى ما نكون طولنا عليكم
تحياتي أبا صالح
*****