جتني رسالة من صدى خافق الروح *** وقريتها بإحساس قلبـي وروحـي 
قريتها وانهدّت قصور وصـروح *** وأنا من أول عالياتـن صروحـي 
تشكي تقول القلب يا حمود مجروح *** ما تدري اني غايراتـن جروحـي 
تهلّ دمع وترفع الصـوت بالنـوح *** واللـي فقـد غاليـه لازم ينوحـي 
ما كلّمتني يمكن الصوت مبحـوح *** من النوح وإلا ما استطاعت تبوحي 
جتني رسالتها بها دموع وجـروح *** وانهَد باسباب الرسالـة طموحـي 
تقول ياحمود الزمن صار مفضوح *** والشيب فيني لـو تشوفـه يلوحـي 
يا بو علي مالي بالأغراب مصلوح *** مادام قلب اللـي نحبـه شحوحـي 
ودّي بشوفك دام الأعمار بفسـوح *** قبل الرحم يا خوي منـا يروحـي 
زلّ الزمان اللي به أفراح ومـزوح *** أنخاك تكفـى لا تظنّـه مزوحـي 
وبعد الرسالة صار بالقلب ذابـوح *** طار المنام وصار فكري يشوحـي 
أختي رسالتها لها القلـب مفتـوح *** كلّي لها والقلب ينصـت ويوحـي 
أقولها ودموع عينـي لهـا فـوح *** وسط المحاجر دمع عيني يفوحـي 
أجاوب الورقا على عالـي الـدّوح *** وأنوح من فرقا الرفيق السموحـي 
والله لو إني وسط الأطباق مذبـوح *** لأظهر كما خطو الحصان الجموحي 
وأقول يا عين المها ما بها شـروح *** لو تطلبين الروح تفـداك روحـي
  
 
يذكرون بإن أخته تزوجت من رجل و قد حرمه رؤيتها عشرين سنه بسبب تواجدها في مدينة أخرى أيضاً الزوج متعمد ذلك .
 
و يذكرون بإن الشاعر سجين بسبب إنه قتل ( زوج أخته ) لإنه حرمه منها و كان يعاملها بقسوة و يضربها و يهينها فـ شكت لأخوها و فاح الدم عندهـ و قتله ، و القصيدة مكتوبه و هو سجين .
 
الحقيقة إن الشاعر قد وصل القمة في هذا البيت :- 
 
> والله لو إني وسط الأطباق مذبـوح *** لأظهر كما خطو الحصان الجموحي 
 
أيضاً عبر عن مشاعر أخته بقوله :-
 
> زلّ الزمان اللي به أفراح ومـزوح *** أنخاك تكفـى لا تظنّـه مزوحـي 
 
مداخلاتكم تُنير و آرائكم بها نستنير