اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غامداوي
.
خوي علي
ليت الذكريات تعود لاستمتعنا بها وعشناها بكل مافيها من احاسيس طيبة ومشاعر دافئة لا يعوضنا عنها تلك السيارات الفارهة التي نستقلها وتلك الفلل الموسرة التي نتحرك بين ارجاءها وهذه الأطعمة الكثيرة التي نحتار بينها.
لكن هذه هي سنة الحياة التغيير المتلاحق والجديد الدائم.
تحية طيبة من القلب وشكر متواصل من الاعماق علي هذا العود الرائع في طرحكم لحياة غابت عن عيوننا غير انها تعيش في وجداننا وقلوبنا من خلال تلك الحكايات المتواصلة من الآباء والأجداد.
|
ياغامداوي : هذا الموضوع طرحته قبل سنة وله تكملة أوضحت فيه أسباب إنقطاع مظاهر الأحتفال بالعيد لظهور موجة عاتية من التشدد الديني غير المبرر وتكفير الناس لأستخدامهم بعض الألفاض التي لا يقصدون بها في قرارة نفوسهم الشرك بالله ولكنها الفاض جرت على ألسنتهم بغير قصد مثل [انفروابه آهو لكم ] وغيرها كثير على وزنها وبعد إنقشاع تلك الموجة بعد مرور اكثر من عشرين سنة فقد الشباب ممارسة الألعاب الحماسية الرجولية كالعرضة بالبنادق والجنابي والقديمي والتصويب على { المناش} مجموعة من الحجارة تنصب في مكان بارز والتصويب عليه بالبنادق والمسحباني وكان وادينا مشهور ومميز بإجادة هذا النوع من العرضة وفقدت مع مرور السنوات هذه الميزة [ صاروا الشباب في وادينا إلى عادوا يعرضون مثل جادح الطبيخة حبة طالعة وحبة نازلة ] شكراً ياغامداوي على مرورك وإعادة طرحه بعد مرور سنة من طرحه .
علي بن حسن