عرض مشاركة واحدة
قديم 10-22-2011, 11:58 AM   رقم المشاركة : 5

 

شجعني أحمد بن فيصل وحديثه عن الباعة المتجولين في أزقة وجبال وحواري مكة المكرمة
وبما أني مكاويه أتيت بشيء من ذاكرتي هناك
أذكر البريللابرليللا لعبه تلعبها البنات في ذلك الوقت الثمين تقف فتاتان وتتشابكان بالأصابع
وعدداً من الفتيات والصبيان يلفون حولهما مروراً من تحت أيديهما المتشابكات
ويظللن ترددان بريللاّ بريللاّ برليللا ليلة العيد تعشينا --تعشينا ملوخية واللحم المسلوقيه
إلى أن يطبقن بأيديهن على أحد الصبية أوالبنات ليأخذ مكان أي منهما وهكذا إلى أن تحدث مناقرات
بين الصبية والبنات وينفض مولد اللعبة بخناقه كبيره قد تتدخل فيها الأمهات
من الشبابيك بالسباب والمهاترات فيما بينهن بين فكل واحدة تريد الإنتصاف لولدها أوابنتها

وفي مكان آخر يتجمع الشباب للعب بالباراجون ولاتلعب معهم الفتيات فقط يقفن للتفرج والتشجيع

في حين أن ربات البيوت يقضين أوقات العصرية في التزاور أو الهرج من الشبابيك حيث تطل إحداهن وتصفق لجارتها منادية لها يا أم فلان أفتحي طاقتك وشاركينا الهرجة
فتو تقول إن بنتي أكبر من بنتها بثلاثة أسابيع وأنا أقول إنها ولدت بنتها قبل ماأولد بثلاثة أسابيع هيّا احضرينا بالله وانت سكنتي قبل لانحمل أنا وياها
وهلم جراااااا من المناظرات والمقاحرات بين نسوة الزقاق الفلاني ولوصدف
أن رجلاً مشى عابراً الزقاق إلى بيته أو خارجاً من بيته أشرن لبعضهن بعبارة هيّا تستورك ياأختي
الرجال ندرو فترد الأخرى معاكي ياأختي

وعلمي وسلامتكم لوبقيتو في حكاوي مكه قولولي وتستوركم