عرض مشاركة واحدة
قديم 11-14-2011, 03:07 AM   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 11
نزهة المشتاق is on a distinguished road


 

حباً وكرامة يا أستاذي واليوم أنقل لكم موضوعاً عن إنارة شوارع وأزقة مكه المكرمه زمان يقول مكاوي:

الأتاريك



الإتاريك : مفردها إتريك وهو عبارة عن مصباح يشتعل بوقود الكيروسين ( القاز) الإتريك مصباح يعطي نورا ابيضا وهاجا مكون من قاعدة معدنية على شكل شبه اسطواني مثبت علها أسياخ مفتوحة من الأعلى تغطى بهيكل معدني على شكل تاج مع اسطوانة من الزجاج يتم إسقاطها بين الأسياخ لمنع دخول الهواء ويبرز من القاعدة عامود اسطواني صغير مثقوب ( الرأس ) يتحكم به ما يسمى بي ( البلف) يربط بالرأس ما يسمى بالفتيلة ويشحن الإتريك بواسطة عامود معدني ( الطرمبة) يتم تحريكة حتى يمتلىء بالغاز فيتحول نور الاتاريك الى اللون الناصع البياض و هو أشكال و أحجام مختلفة منها الجلاسي (القعادي) الذي يوضع على الأرض أو على قاعدة و العلاقي الذي يعلق في سقف المكان او الغرفة ولعل الصوره أدناه للإتريك تغني عن الوصف.(المرجع منتدى إشارة - يوسف ناشيء)

إتريك مشابهة للذي كان يعلق قرب مسجد البازي.




وقديماً كانت الحارات وأزقتها تضاء بواسطة الاتاريك ، وفي حي الطندباوي بمكة المكرمة وبالقرب من مسجد البازي كان هناك منزل يعرف بحوش الأتاريك لا زال موجوداً إلى الآن . يعمل به مجموعة من الرجال الأكفاء يتولون إشعال الأتاريك قبيل صلاة المغرب ، ويحمل كل منهم عصاه الغليظة المصنوعة من خشب القصب على كتفه ومعلق على طرفيها مجموعة من الاتاريك المضاءة ثم يقومون بحملها وتركيبها على الأماكن المحددة لها غالباً ما تكون في البرحات وقرب المساجد ، وأذكر إتريكاً كان يعلق على عامود قرب الجدار الجنوبي لمسجد البازي وله حبل يعلق به الإتريك ثم يرفع مثل العلم على السارية ، وبعد طلوع الفجر يمرون عليها لإطفائها وتجميعها وإعادتها إلى حوش الأتاريك لصيانتها وتنظيف زجاجها وإعادة تعبئتها بالقاز.أنتهى.