ذهبت للسلام على العم حمدان بن جاهمة رحمه الله وتهنئته بعيد الفطر حيث كان يقضي الصيفية كالعادة في مدينة الطائف فسألني عما إذا كنت قد وجدت سكنا في الرياض لعلمه بأزمة المساكن التي يعانيها الناس في تلك الفترة في أغلب مدن المملكة الرئيسة وخاصة الرياض فقلت له لم أجد بعد !
قال : الصيفية ماتنتهي إلا بعد الحج وبيتي في الرياض فاضي ومفتاحه مع فلان (عنده مراجعة لدى إحدى الوزارات هناك ) فاسكن معه حتى نعود .
رغم كل ما مر بك من أحداث ، لا توحي بأنك أبن نعمة ومولود في نيس مثل أحمد مولود باريس ، إلاّ أنني أعتبرك محظوظ بوجود أولئك الرجال من أبناء وادينا بالرياض أمثال الخال حمدان بن جاهمة ومحمد بن سعيد شويل ... رحم الله الأول رحمة واسعة ومتع الثاني بالصحة والعافية
واصل بارك الله فيك ... نحن مستمتعين بهذا الأسلوب الأدبي السلس في السرد الراقي في الطرح .
علي بن حسن