عرض مشاركة واحدة
قديم 12-19-2011, 11:46 AM   رقم المشاركة : 1033

 

تنفيذا لتوجيهات استاذي رفيق الدرب والذي طلب مني نقل مداخلته التالية والخاصة بثوره دبيان ثقيل الحركة قليل البركة مع موضوعي بعنوان ( لطشته من بريدي ) وحبا في اطلاع متصفحي الذكريات انشر لكم ما تفضل به ولعلها تكون مقدمة لذكريات له كثيرة وعدني بنشرها ومنها سقوطه في البير ( اعتقد ان اسمها بير مكحلة ) والذي قيل عنه انه عند انقاذه استغل الموقف والشفقة عليه والفرحة بسلامته وطلب من منقذيه ان يعطوه تمرا .
لن اطيل اليكم مداخلة رفيق الدرب :
.


( وسع صدرك
أسمحوا لي فأنا أريد أن أخرجكم للحظات نستلها من وقتكم لمجرد الترفيه
فاضحكوا معي قليلا ولو مجاملة :
( ثوري دبيان )
كان لي ثور وسميته دبيان ثقيل الحركة وقليل البركة وكنت متعاصبا
مع عمي غرامة - رحمه الله - وكان ثوري يتحرق من جور الغرب
( ظهره يحرقه ) فعندما يصب الغرب في القف تأتي الوالدة وبسرعة
حتى لايراها عمي غرامه وتصر الغرب من الداخل طبعا
فتخف خطوات الثور يخف ورود الماء عند المحرف وهو عمي غرامه
فيأتي مسرعا ويرى أن الغرب قد ربط
فيفك الصرر كلها وعندما يعلي الثور بالغرب ينفزر من جور الغرب
فتصيح أمي ( أوه يا غرامه بينقطع ظهرالثور ) قال اشتديه في ظهرك
على شان يستريح الثور وتسير الأيام ونحن على هذه الحال نغافل
عمي ونحزم الصرر وهو يغافلنا ويفكها
وفي يوم من الأيام وأنا ألقمه ( أعطيه السندوتشات من أعواد الذرة وملفوف
عليها قضب " برسيم " ) هذا الإيضاح للشباب وعيدان الذرة قاسية والثور
أستمر يلفظ الأعواد ويأكل البرسيم
وأنا أريده يأكل حتى يتحمل الغرب ومن شدة حنقي عليه أمسك اللقمة
وأوصلها تحت أضراسه وبقيت ماسكها فهزع إبهامي مع اللقمة جذبته فإذا هو مقسوم نصفين
ولم يمسكه من البتر غير العظمة
هرعت عمتي جميلة - رحمها الله - وأتت بعثرب ولجغته ووضعته عليه وربطته بخرقة
وبعد عدة أيام تماثل للشفاء ولا زالت آثار القظمة وسما عليه
وما يجيكم شر وسلامتكم . )

 

 
























التوقيع



سبحانك اللهم وبحمدك عدد خلقك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك .