على رصيف الإنتظار جثة تنام هامدة تحت أشعة الشمس
لساعات طويلة يمر اليوم بشمسه وهوائه يلفحها 
تمر الأقدام بقربها ولا تزيحها أو تلتقطها وتبعدها عن
المارة ، فقط هو من يرتدي البزة البرتقالية كنسها في نهاية الدوام وأودعها حاوية زرقاء
 ذهبت عوامل الطقس بلونها فاستحال إلى اللون الرمادي في بعض جوانبها 
رقدت الجثة بأمان ، واللتي قضت نحبها دهساً تحت عجلات السيّارات أثناء 
عبورها الطريق وهي تموء باحثة عماتسد به رمقها الأخير!!