يكفي معدة الكتاب ومنسقة أفكاره
أنّ لديها الشجاعة في الإعتراف بأنّها رجعت إلى 44
مرجع ونقلت منها (بشيء من التصرف ) وعلقت على
بعضها وهذا إعتراف صريح منها ولو كان لديها نية
السرقة لما أوردت تلك المراجع بما فيها كتب الشيخ
ولكن ماذا عن الشيخ عائض ؟!
هل أشار للمؤلفات التي إعتمد عليها فيما أعدّه من كتب
ونسق أفكارها وغلفها بإطار ديني لتجد الرواج بين الناس
... شخصياً لاأستسيغ ماقامت به سلوى من تجميع
ذكرتني بكتب (عمر الطيب الساسي )ولكنّني لاألومها
وهي تحتذي خطوات الشيخ فهو بنقله المنمق وجد هذا الصيت
وأخيراً أتمنى ان نبتعد عن العاطفة في أحكامنا ونتذكر قول
الإمام مالك رحمه الله بأنّ كل شخص يؤخذ ويرد من كلامه
إلاّ النبي صلى الله عليه وسلم والشيخ في نهاية المطاف بشر
وقد وقع في الخطأ والدليل ستجده بالمقارنة العابرة بين
محتويات ونهج مؤلف دع القلق وكتاب الشيخ لاتحزن
الذي هوجواز مرور الشيخ لأفئدة الناس فإن كان أشهر كتبه
على هذا النحو فما بالك بالبقية ؟!!!! .