في البداية وأنا استلم نسختي من كتاب علي بن حمدان جاهمة عن والده حمدان بن علي جاهمة تغمده الله بواسع رحمته وأسكنه فسيح جنته .. أقول عندما استلمت نسختي والأخ علي أبو علامة يقوم بتوزيعه على الحاضرين في عزومة الأخ مقبول بن أحمد الحمراني لأعضاء ساحات وادي العلي مساء الخميس 1/4/1433هـ قلت في نفسي عندما استعرض عناوين المواضيع داخل الكتاب سأختار الموضوع الذي يشدني واقرأه ، وبدأت بقراءة مقدمة الدكتور سعيد بن عطية أبو عالي بعد عودتي من الحفل وكانت الساعة حينها الثالثة بعد منتصف الليل ولم أفق لنفسي إلاّ بعد أن تجاوزت الصفحة الخامسة والأربعين وكانت الساعة حين الإفاقة تجاوزت الخامسة بدقائق ..جذبني أسلوب أبو حمدان ما أدري هل لأني أحبه أو لأن أسلوبه فعلاً جذاب بحكم التخصص في الإعلام [ تخصص بيع هروج ] ولكن في الواقع الذي جذبني أكثر صدق الكاتب وتحري الدقة في صدق رواية الحدث من أكثر من شخص عاصروا والده رحمه الله وبحكم القرابة لاشتراكنا في جدتي عجب بنت حمدان بن جاهمة لأمي وجدته لأبيه وبحكم القرابة أعرف الكثير من الأحداث وقد أكملت باقي الصفحات الخمس عشرة اليوم الجمعة واستمتعت في الإبحار مع الكاتب في هذا السفر الجميل الصادق عن والده حمدان بن علي بن جاهمة فجزاه الله كل خير عن كل ما قدمه عن والده براً به ومتحدثاً صادقاً عنه .
علي بن حسن