في اعتقادي انه لولا الحياء لكانت المرأه أبلغ وأصدق في مشاعرها وما تكتبه عن المرأه
 رأي أجلّه وإثراء أثمّنه ، وقد قال جرير بهذا الخصوص 
 في رثاء زوجته بقصيدته الرائية التي بدأها بقوله:
  
لولا الحياء لهاجني استــعبارُ
 ولزرت قبركِ والحـبيبُ يزارُ
  أعود لما تستأثربه المرأة  حسب جرير /
 ولقد أراكِ كسيتِ أجملَ منظرٍ
  ومعَ الجمالِِ سكينةٌ ووقار
 وهذا ربّما مايدفعها لعدم الصدّامية
 المباشرة والتحلي بروح المسالمة فيما يخص 
 بعض حقوقها المهدرة في هذا الزمن
 أشكرك أستاذي ولاعدمتك .