الهوش على رأي أبوسهيل
والثيران بشكل عام إستأثرت بإهتمام
ساكني القرى لضرورتها في تلك الأزمنة
حتى أنّ الكثير من الشعراء تناولوها
بعدد من القصائد والحداوى وقد قال
الشاعر : دغسان أبوعالي رحمه الله
الكثير في هذا السياق مثل :
لأجل المشقّه نقول للثور عل يابه
أو
شريت لي ثور من ويلا اليمانيه
ولعل الحدوة الأشهر والتي كثر
حولها اللغط والجدل هي في حفل
زغيد بالغمده عام 1396 للهجرة والتي قال في بدعها :
العام الأول خذت لي ثور(ن) أحمر من حلي
أنتجبته عين عنّه وليته ماغلي
ووصلت البيت لأنه بطول وجحدلي
جيت بأربّيه واثر الخطل ماسد ماربّ
كل ماجيت إبغي آسوق به وآديس أبى
رحم الله الشاعر دغسان وكل من ورد
ذكره من الآباء غفر الله لهم .