السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تابعت الموضوع منذ بدايته حتى آخر رد
وأحب أن أورد ما يجول بخلدي
النقاش هنا ليس من منظور التحريم والتحليل إطلاقاً فهذه أمور نجهلها ولها أهلها من رجال العلم .
لماذا لا نحترم وجهات النظر كل عضو من الأعضاء الذين لهم ردود له وجهة نظر في موضوع قيادة المرآة للسيارة ..
أنا احترم كل وجهات النظر لأن كل ينظر لها بمنظار خاص من وجهة نظره
لنأخذ الموضوع من جوانب متعددة
السيارة هي وسيلة نقل وهي بديلة عن الجمال والحمير والبغال التي كانت هي وسيلة النقل سابقاً قبل التطور
سؤالي ... هل كنّ أمهاتنا وأخواتنا وبناتنا ممنوعات من قيادة تلك الوسائل .. ( بكل تأكيد الإجابة لا ) بل كانت المرأة في السابق تذهب في أماكن بعيدة عن قريتها لكي تحتطب أو تحضر الماء أو تصاحب قطيعاً من الماشية راكبة على ذلولها أو حمارها دون محرم وتقضي حاجتها وتعود بسلام "
لماذا غيرتنا عليهن كانت مفقودة أو لنقل أنها كانت مغيبة بعض الشيء في تلك الحقبة الزمنية . هل لأننا كنّا واثقين فيهن ثقة عمياء رغم أن الحجاب كان معدوم في ذلك الزمن واليوم فقدنا تلك الثقة ,
هل ثقتنا تكمن في بني جلدتنا من السعوديين . لتكن كذلك !!!
رغم أنهن كنّ جاهلات بالكثير من امور دينهن بعكس الآن .
تلك الحقبة الزمنية كانت المملكة العربية السعودية تخلو تماماً من الأجانب ( البنقاله والهنود والأفغان والمصريين والباكستانيين ووووووو إلى مالا نهاية من العمالة الفاسدة .
طيب اليوم من الذي يقوم بتوصيل بناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا أليسوا العمالة الأجنبية !!! لله العجب!!؟
كيف وضعنا الثقة فيهم ونزعناها من بناتنا وزوجاتنا وأمهاتنا .......... هنا المشكلة ..
كيف تطمئن على ذهاب ابنتك أو زوجتك أو أختك مع سائق أجنبي منفردة دون خوف هل لثقتك فيه أو لثقتك فيها ؟ لا تستعجل في الإجابة إن قلت لثقتك في السائق فهذه هي المصيبة والطامة الكبرى , وإن قلت لثقتي في البنت أو الزوجة أو الأخت أو الأم .. فأكيد ثقتك فيها تعطيك الحق في موافتها على القيادة وهذا من حقها ..
وبيني وبينكم تراه ارحم بكثير من السائق .. على فكرة ..... ربما البعض ما يدري بكثير من المشاكل اللا أخلاقية التي يمارسها السائقين .. لكن بإمكانه أن يسأل أقسام الشرط ورجال الهيئات .. ولا نكن كا النعامة تغطي رأساها ظانة عدم رؤيتها ..
تحكي لي إحدى قريباتي كم هي تعاني من الخوف والرهبة من السائق أثناء ذهابها أو رجوعها وتقول دائماً أفكر في أنه سيذهب بي إلى أي مكان بل وكانت تقول أحياناً يراودني سوء الظن أنني لن أرى عائلتي ثانية ..
في كل مرة كنت أطمئنها والحقيقة أنني أكثر خوفاً منها لماذا لا أدري .
الحديث يطول ويطول ويطول ولكن لنكن واقعيين نوعاً ما .