التجمع الذي كان يتمناه كبار الجماعة في مدينة جدة بدأ في منزل العم علي أبوعالي حفظه الله وفي أحد تلك اللقاءات تم طرح أن يكون هناك لقاء يشمل العائلات وليكن في أحد قاعات الأفراح ويتكفل به الجميع ... لم يتم الأمر ولكنّ اللقاء السنوي بقي وفي منزل أباعطية كنّا نلتقي أول أيام العيد في الفترة مابين العصروالعشاء . بحكم حضوري الدائم لهذا التجمع لمدة تخطت 15 عاماً أعلم من كان يحرص على حضور العيد ومن كان يمتنع عن مشاركتنا رغم وجوده في مدينة جدة !! وعندما كان العيد الجماعي الثاني في قاعة اللازورد رأيت نفس الوجوه التي كانت تحضرعندالعم علي يضاف إليها بعض أهالي مكة والطائف ... هذا العام تكرر نفس السيناريوبل أدركت ومن خلال حضور تلك الشخصيات من الشرقية والرياض والباحة والطائف ومكة وجدة وينبع أنّ من يرغب في التواصل مع جماعته فلن يعيقه أي طاريء ولن يتعلق بأيّ قشة أو خيط واهن .. أبوماجد إجتهد وتكلف فجزاه الله خيراً واللجنة المنظمة إجتهدت ولايلام المرء بعد إجتهاد ونحن كنا ضيوفاً ولم نجدقصوراً فيما يخص واجب الضيافة ربّما واتحدث عن نفسي تمنيت وجود بعض الفعاليات ولكنذ ذلك ضئيل امام ماوجدته من نجاح وتميّز بل أن ذلك يدفعنا لإبداء الرأي في مايخص الأعياد القادمة ويحفزنا للإلتقاء بعددكبير من أبناء الوادي الراغبين في التواصل والحريصين عليه للإستفادة من أطروحاتهم .
ياأبوسامي : اللجنه المنظمه للقاء العيد الجماعي حققت بعض آمال وتطلعات كبار الجماعة فلها منّا جزيل الشكر وبإذن الله ستحقق في العيد القادم مابقي من تطلّعات جميع أبناء الوادي ونحن وأنتم نترقب مايطرح من آراء خلال الفترة القادمة بداية بشهرية شهر شوال .