عرض مشاركة واحدة
قديم 10-30-2012, 07:06 AM   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
عضو ساحات
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
الشيخ جهينة is on a distinguished road


 

السلام عليكم ورحمة الله

ترددت كثيرا قبل أن أخوض مع الخائضين في هذا الموضوع
لأنني أجد أن الكثيرين يتحسسون مما أطرح
رغم أنني لا أتجاوز حدود الأدب في طرحي ( هكذا أرى )
ومع هذا فليتسع صدرك يا رفيق الدرب لما سأكتب

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
أولا : أحث إخواني وأخواتي على مواصلة الدعم سنويا ولا نكتفي بطفرة عاطفية تزول بزوال المؤثر بل نواصل الدعم ولا نبخل أو نخجل من العطاء حتى لو كان قليلا فإن قليلا دائما خير من كثير منقطع حتى لو كان من زكاة البدن أو من زكاة رأس المال ما دام ستصرف في مصارف الزكاة التي ذكرها الله في كتابه
وسآتي على ذكر بعضها فإنني سمعت من العالم الجليل والمعتدل في آرائه الشيخ القرضاوي أن زكاة البدن يجوز إخراجها نقدا إذا انعدمت الفائدة من إخراجها من قوت أهل البلد ولقد حكى لي أحدهم بأنه وجد في برميل القمامة حوالي عشرين كيسا من الأرزمن أبو عشرة كيلو لأن الناس يعطون العائلة الفقيرة حتى تحول بيتهم إلى مخزن للأ رز مرت عليه السنوات فغزاه السوس وأخيرا كان برميل القمامة مصيره .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب
ثانيا : هذا الدعم كما تعلمون يحتاج إلى أمين صندوق ومساعدين يتولون الاستلام وأوجه الصرف .
ترسل لكل متبرع رسالة تفيد باستلام المبلغ وعلى الداعم أن يذكِّر المستلم عند نسيانه .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

ثالثا : ينشر سنويا بيان يوضح في أوجه الصرف والمبلغ المتبقي - إن وجد -وليس مطلوب ذكر الأسماء .



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رفيق الدرب

رابعا : أرى أن تكون أوجه الصرف كالآتي :

1- يعطى مبلغ من المال لا يقل عن ألف ريال سنويا لكل أسرة محتاجة بعد التدقبق والتحري وتحديد ذلك متروك للقائمين على الساحات ويستحسن قبل عيد الأضحى
2- لامانع من إعطاء مبالغ نقدية لأولئك الذين لا يجدون لقمة عيشهم إلا في حاويات القمامة فإن الجوع يؤدي إلى الانحراف وارتكاب الجرائم ولنتذكر مقولة ( عجبت لمن بات جائعا كيف لا يخرج شاهرا سيفه )
وفي الحديث الشريف أو بما معناه : ( ما آمن بي من بات شبعانا وجاره جائع ) وأظن أن كثيرا من المواطنين تعرضوا لسرقات هؤلاء وجرائمهم ونسأل الله ألا تكون الليالي حبالى بما لا نشتهي وكلنا تحت حد السكين سواء .
3- يصرف منه على الرسائل ورسوم إشتراك الموقع وغيرها بما يضمن للساحات الاستمرار والدوام .
4- يصرف منه أيضا على المسابقات بأنواعها كالمسابقات الدينية والرياضية ومسابقات اللغة العربية وأتمنى على المشرفين على الساحات الإعداد لهذا العمل مستعينين بذوي الخبرات من الأعضاء .
5- تحدد مبالغ للفائزين من 500 ريال فما دون ولا يشترك في تلك المسابقات من اشترك في إعداد الأسئلة أو أقرباؤهم .
لتعذرني يا رفيق الدرب فكل ما ( فقطته ) سابقا هو في حقيقته ( نفطة واحدة )
لأن تتابع الترقيم اللاحق يعني أن الأمر متفرق لا سواء
وهذا ليس نقدا لما كتبت ولكن للطريقة التي كتبت بها ، وأنا أربأ بك أن تقع في هذا الخطأ
ومثلك يعدون من جهابذة اللغة الذين يشار إليهم بالبنان

أعود للنقاط الأربع السابقة وملاحقها فأقول :

جمع الأموال أيا كان الهدف منها ( ممنوع ) نظاما
وسلامة القصد لا تغني عن مخالفة الأنظمة ، ولا يجوز ابتداء أن نجعل النخوة والشهامة طريق لنا لتجاوز النظام الذي سنته الدولة ومنعت بموجبه جمع أي أموال تحت أي ذريعة إلا عبر الطرق النظامية المنشورة
وقد سأل معالي الشيخ صالح الفوزان
س / ما حكم فتح الثغرات على ولي الأمر وفتح لجان ومشاريع لم يأذن بها ولي الأمر؟
فأجاب سماحته:
لا يجوز لأحد من الرعية أن ينشئ لجان أو مشاريع تتولى شيئاً من أمور الأمة إلا بإذن ولي الأمر، لأن هذا يُعتبر خروجاً عن طاعته، وافتئاتاً عليه، واعتداءً على صلاحيته، ويترتب عليه الفوضى وضياع المسئولية.
انتهى من كتاب " الفتاوى الشرعية" محمد الحصين.

وسئل سماحة المفتي آل الشيخ عن اللجنة التي أرادت جمع تبرعات لسوريا فقال:
"ينبغي التأدب مع الدولة وأخذ الإذن بجمع التبرعات، جمع التبرعات يكون عن طريق الدولة".
انتهى. يوم الإثنين 7/ 7/ 1433هـ وهو بالطائف عبر الهاتف.


وفي الإجابة الأخيرة ما يغني عن الإجتهاد في الرأي
وفي الأولى بيان بمخالفة ولي الأمر إذا أنشئت أي لجنة أو هيئة تتولى أمرا من أمور الأمة إلا بإذنه ، وما طرحك هنا إلا أمرا من أمور الأمة يجب أن تتولاه الدولة وتشرف عليه
هذا إبتداءً

آتي إلى قولك أن زعيم الإخوان وكبيرهم الذي علمهم السحر القر ضاوي ( معتدل ) في رأيه
وجعلته عالما جليلا لأن ( كسر ) قاعدة فقهية لا زال علماء الأمة كما كانوا يقولون بها
وليس بمستغرب على القرضاوي ومن سار في فلكه أن يهدموا ثوابت الدين شيئا فشيئا
فقد سبق وأن أباح الغناء بالموسيقى بل وأكد أنه يطرب لأم كلثوم وغيرها
وكتابه الحلال والحرام في الإسلام مليئ بمثل تلك المغالطات
نسأل الله السلامة ، وأن يكفينا شر ذلك المعمم

وفي مجمل القول دون التفصيل أقول
( التبرعات ) لم تكن يوما من الأيام حلا لمشكلة
بل هي قفز على الواقع للوصول إلى المراد بأسهل الطرق
في مكان ما من هذه الدولة قررنا نحن مجموعة من الإخوة أن نكوّن ملتقى شهري لنا ولعائلاتنا ، وتم بالفعل لنا ذلك
في البداية تحمل أحد الإخوة التكاليف فحضر الجميع مهللين ومبشرين بنجاح هذا التجمع العظيم ، وسمو أهدافه ونبل مقاصده ، وأنه مشروع لم تستطع أن تفعله إدارة بوش في عز مجدها
في الشهر الثاني لم نجد من الراقصين في العرضة السابقة إلا النزر اليسير
لأنه طلب من كل مشارك أن يدفع مبلغا لإستمرارية الملتقى
وأذكر حينها أنني سألت أحدهم عن عدم حضوره فقال
" لست مجبرا أن أدفع 300 ريال لأتناول وجبة عشاء باردة "
وهذا جواب يكفي عن بقية التفصيل


أما قضية الـ ( 20 ) كيس رز في القمامة فلست ( أكذبك ) فيها
ولكنني بكل ثقة ( أكذب ) من أخبرك بذلك
فــ ( 200 ) كيلو أرز تحتاج إلى رجال أشداء لينقلونها إلى مرمى النفايات
فكيف بإمرأة عجوز أو أرملة متعبة تفعل ذلك
ولنفرض جدلا أن ذلك حدث ، فلماذا أخذت هذه الأسرة كل هذا الأرز ولم تأكله ؟؟
قليل من العقل يا رفيق الدرب يدلنا إلى أن الأمر ليس إلا إستعطافا فقط
وأكاد أجزم 100 % أنه ليس في وادي العلي بأكمله من يبيت بدون عشاء
وإن كان هناك عائلة أو فرد يستحق فأرسل لي بإسمه في الخاص وسأكفيه - بمشيئة الله - قوته وقوت عياله ، ليس من جيبي الخاص بل من أموال المحسنين التي وضعوها لدي لمثل من تتحدث عنهم

بقية التنظيمات التي وردت لاحقا في هذه الجزء أصبحت منتفية مع عدم نظامية الجمع من الأساس ، وجميعنا يعلم أننا لا نتحدث في غرفة مظلمة بل في فضاء يقرأه كل شخص ، ويطلع عليه المحب والكاره ، وقد يقع المتصدر للجمع تحت طائلة المسائلة النظامية حتى مع الخيرية في المقصد والمراد

سأكتفي بهذا الجزء الآن ولعلي أعود لبقية ما جاء في موضوعك
إن أراد الله

 

 
























التوقيع

وعند " جهينة " الخبر اليقين