عرض مشاركة واحدة
قديم 01-04-2013, 10:03 PM   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 13
غامداوي is on a distinguished road


 

.






ويستمر خوي القدير ابو عبد الله ( محمد عجير ) في تسطير ذكرياته بكل مافيها من معاناة واحاسيس ومشاعر لينتقل بنا من حلقة الي حلقة حتي يصل بنا الي الحلقة الأخيرة بتلك النهاية السعيدة التي كنا ندعو الله له مع كل سطر نقرأه في الأجزاء السابقة.

ويصل بنا لنهاية احاسيس استمتاع عشنا فيها معه عبر سطوره التي بدأت منذ اكثر من اسبوعين غير ان ذلك لايعني انه قدم كل مالديه من ذكريات فبالتأكيد في ذاكرته الكثير والكثير الذي يقدمه في زاوية اخونا وحبيبنا ابو ياسر ولاسيما ابو عبد الله يملك الاسلوب الادبي الرفيع ولديه من ادوات اللغة التي يجيد فيها وصف المشاعر بإبداع رائع ورقيق.

لكنني ومع شدة اعجابي بما سرد ووصف غير انني افتقدت جزأ هام في سطوره كنت اود ان يسطره وقد تجاوزه ومر عليه بسرعة ولم يتوقف عندها بأي وصف ..

اللحظات التي كانت له وهو ينتظر مولوده الذي تأخر عليه سنوات وتكبد من أجله رحلات أمل ورجاء وعثرات كثيرة.. وايضا اللحظات التي كانت مع رؤيته الأولي لهذ الوليد وهو يتناوله من يد ممرضة العمليات وهي تقول له: مبروك.

بالتأكيد انها لحظات شديدة وصعبة وقد تكون قاسية لكنها ستكون لنا ممتعة بوصف خوي ابو عبد الله وسرده الذي عودنا عليه لذلك كما طلبتك في مداخلتي الاولي وقلت لك تكفى في مداخلتي الثانية فأنا اقول لك في هذه المرة دخيلك ان توعدنا بجزء يكون بعد الأخير تصف فيه هذه اللحظات الانسانية التي كانت لك وانت تنتظر مولودك عبد الله بارك الله لك فيه وجعله لك الولد الصالح وجمعه مع ولدي عبد الله في الجنة وكل اولاد المسلمين.

اما بالنسبة ماكان للطبيب السوداني وتفسير الطبيب المصري له فأنا من الناحية العلمية بالقليل الذي تبقي في رأسي من علوم النساء والولادة لا استريح لتفسير الطبيب المصري كل الراحة ومن الصعب جدا ان يكون الطبيب السوداني قد قام بذلك وبالذات ان هذه العمليات تتم باستخدام الانابيب الدقيقة التي لا تتحمل مثل ذلك.


وفي تنويه آخير اتوجه به الي اعضاء الساحات بعد هذه الإطالة في المداخلة:

- ماجاء في ذكريات الاخ الغالي ابو عبد الله رغم مافيها من امور شخصية وعائلية وخاصة كان أولى ان يحتفظ بها الي نفسه غير انه قدمها بين السطور وجزاه الله عن ذلك خير الجزاء لان فيها من الدروس والعبر والفائدة لمن يمر بمثل هذا الاختبار من اعضاء الساحات .

- وايضا فيها درس رائع في الرضاء بقضاء الله وقدره لكن مع الاخذ بالاسباب التي هيأها لنا رب هذه الاسباب.


- وايضا كان لخوي ابو عبد الله تنسيق جميل للسطور من استخدام حجم مناسب والالوان المختلفة للفقرات مما كان يسهل من عملية القراءة والاستمرار والتي نفتقد هذه الميزة في كثير من مشاركات الاعضاء فليتهم ينتبهون لذلك.




في الختام لا اشكر خوي ابو عبد الله فالذي قدمه لنا اكبر من اي شكر نستطيع ان نرفعه له لكن ندعو الله له بالخير وان يجازيه عن اعماله الطيبة خير الجزاء.. وكما ذكرت لك من قبل في سياق السطور .. ..



دخيلك يا أبا عبد الله لاتحرمنا من الحلقة بعد الأخيرة




دخيلك .. دخيلك .. دخيلك

 

 
























التوقيع