اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي
دباب .. حمود
مفردتين ذكرتني بالعام 1403 هجري
كنّا طلاباً في متوسطة حراء ولنبوغنا في الرياضيات كنّا بحاجة لدروس
تقوية عصراً .. في أحد العصريات باغتتنا موجة غبار فاضطررت للركوب
على دباب الصديق (صالح حمود) وللعلم فجد صالح كان المؤذن في مسجد الخير وسكان النزلة يعرفونه جيداً .
الغبار لم يهدأوالدباب إختل توازنه فسقطنا وأصاب الشكمان الجزء السفلي لركبتي اليسرى والذي لاتزال آثاره باقية حتى الوقت الراهن .
عدت إلى المنزل وفي المساء جاء وقت المحاسبة .
الوالد يسأل وأنا أجيب ولولا معرفته بصالح وجدّه لربّما كذّبني فالدباب كان مرتبطاً حينها ب (الدشير) والركوب مع صاحبه ليس له مبرر ولكن لأنّ صالح يتيم وجدّه هو من ربّاه فقد كان يدلعه ولذلك أحضر له الدباب ولكل ماتقدم أفلتت من موجة الشك التي ربّما تزامنت مع غبار تلك الليلة ومن حرقة ربّما بقيت أثارها حتّى اللحظة.
|
رحم الله الشيخ صالح الجبري كان جارنا نعم الجار ونعم الجيرة ، رجل خير ورجل صدق وامانة ولا نزكيه على خالقه ، كنا نحبه كثيرا وكان عطوفا كريما .
رحمه الله .
شكرا لك يا ابا ناهل على المداخلة والذكريات الجميلة رغم ما بها من حروق تركت اثارها إلى الآن .
تقبل خالص تحياتي واحترامي .