عرض مشاركة واحدة
قديم 03-02-2013, 12:57 AM   رقم المشاركة : 32
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
خالد الزهراني is on a distinguished road


 

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله أبوعالي

الغريب أننا ندور في ذات الحلقة المفرغة

ونؤكدسواء بشعور أو بدونه أن الأمربرمته
يتدثربالعادات والتقاليد سواء مانشأت عليها
أجيال عديدة تجاوت عشرات القرون أو مافرضته
عليها المدنية التي لم تتجاوز نصف قرن وسأعقب
على بعض فقرات من مداخلات تلت مداخلتي .

العباءه عبادة وليست عاده

لم أسمع بهذا من قبل ولن أقبل به
دون دليل واضح وصريح من الكتاب والسنة
خذالدليل تامر امر ياغالي ودليلنا لن يخرج عن كتاب الله وسنة نبيه
ياأيها النبي قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين وكان الله غفورا رحيما ( 59 ) لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا ( 60 ) ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا ( 61 ) سنة الله في الذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبديلا ( 62 ) ) .

يقول تعالى آمرا رسوله ، صلى الله عليه وسلم تسليما ، أن يأمر النساء المؤمنات - خاصة أزواجه وبناته لشرفهن - بأن يدنين عليهن من جلابيبهن ، ليتميزن عن سمات نساء الجاهلية وسمات الإماء . والجلباب هو : الرداء فوق الخمار . قاله ابن مسعود ، وعبيدة ، وقتادة ، والحسن البصري ، وسعيد بن جبير ، وإبراهيم النخعي ، وعطاء الخراساني ، وغير واحد . وهو بمنزلة الإزار اليوم .

قاله الجوهري : الجلباب : الملحفة ، قالت امرأة من هذيل ترثي قتيلا لها :



تمشي النسور إليه وهي لاهية مشي العذارى عليهن الجلابيب



ولوافترضنا ان كان فيه جهل سابق لعدم تنفيذ ما امر الله

أويعقل أن أهالي الجنوب كانوا على جهل مدة تجاوزت
1350 سنة ولم يكتشفوا ذلك إلاّ قبل 50 سنة أو يزيد ؟!
نعم جهل ولكن على الفطره هل كشف اخوالزوجه على زوجة اخيه حلال وهل كشف بنت العم وبنت الخال بدون ارتباط زواج هل هو حلال والحديث فيما معناه ان الحمو الموت
مع احترامي لك وحبي اقول هنا مربط الفرس فلا الرجال هم الرجال ولا النساء هن النساء

لأننا نحن من أوجد هذه الثقافة وإلاّ البشر كما هم
ولم يتغير فيهم إلاّ وعيهم وهو الذي صور لهم ذلك .
نوجد الثقه ولكن ومتى ماكانت الثقه مستمده بما امر الله به ورسوله هي الفيصل واذاكانت غير كذا فهذه ثقه عمياء مفرطه لا تحمد عقباها
وكانت امك وجدتك وامي واختي بين الرجال جنب الى جنب في الصرام والذراه

وهذا يؤكد ماذكرته أن المدنية نجحت في تفكيك
أهم الروابط الأسرية وحولت المجتمع من منتج
لمستهلك حتى في عاداته وتقاليده .

ولكن القلوب نظيفه والان
نظافة القلب لاترتبط بزمان ولامكان
فقد كان هناك أحقاد وأضغان وكراهية مفرطة
ولكن إيقاع الحياة والحاجة والإنتماء لمجتمع واحد
تجعلهم يتجاوزون ذلك لما هو أهم .

لا اخالفك هنا نظافة القلب ترتبط بتقوى الله والزمان والمكان الي مبني على عادات اسلاميه تخلو من كل الشوائب وفعلا كان زمان يتعزبو بنات القريه وابنائهم اشهر بالغنم وحدهن وهل سمعنا بفتن مثل فتنا الان وحدث ولا حرج للمثال لا للحصر انتشار العقوق والسرقه والفواحش والطلاق الا مارحم ربي والانحطاط بسروال طيحيني وكدش وحدث القائمه تطول وهذا كل بفعل التقنيه التي استخدمت في الهدم الاخلاقي والبعد عن تطبيق كتاب الله
لماذا تتجهون للكشف فقط انه كان موجود قبل 50 سنه ولم يحصل شي!!؟؟
كان موجو الكشف د وكان خطأ ولكن عدت بسلام لان الناس كانت قلوبهم طيبه كد وتعب وبعد العشاء نوم وكل في فلكه بتعاون من الجميع في ضل عدم وجود التعليم والمدارس التي لم توجههم لشرح كتاب الله وسنة نبيه
إن كان السؤال موجه لي فقد أكّدت أنني لم اطالب
بذلك ولم أسعى إليه ولكنني ضد أن نجعل الأمر يدور
في رحى الدين فالمسألة فيها إختلاف فقهي بين علماء
الأمة الإسلامية واكرر علماء الأمة قاطبة وليس بحسب
بعض المشايخ لدينا .


في اطهر عهد وافضل عهد عهد الرسول صلى الله عليه وسلم كُنّ النساء يغطين وجوههن

وهذا الأمر غير ثابت ولايستطيع أحد نفيه او تأكيده
لا ثابت واليك الدليل
وقال ابن أبي حاتم : أخبرنا أبو عبد الله الظهراني فيما كتب إلي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر ، عن ابن خثيم ، عن صفية بنت شيبة ، عن أم سلمة قالت : لما نزلت هذه الآية : ( يدنين عليهن من جلابيبهن ) ، خرج نساء الأنصار كأن على رءوسهن الغربان من السكينة ، وعليهن أكسية سود يلبسنها .

وروي عن ابن عباس وابن مسعود أنه الرداء . وقد قيل : إنه القناع . والصحيح أنه الثوب الذي يستر جميع البدن . وفي صحيح مسلم عن أم عطية : قلت : يا رسول الله . إحدانا لا يكون لها جلباب ؟ قال : لتلبسها أختها من جلبابها .


هي عادات ومحاها الاسلام ولله الحمد ولاسباب مشروحه في الكتاب والسنه

محاها قبل 1350 سنة أم قبل 50 سنة !!

أمّا الآيتين الكريمتين التي تم الإستشهاد بها فهي ترتبط
بحدث معين ولها اسباب نزول يكشفها قول الحق جلّ جلاله

(ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ )

وعلى من اراد تفسيرهاالرجوع للتفاسير لمعرفة نقطة الخلاف
أي يعرفن من من وكيف يعرفن بحجابهن فالمسألة ألفت فيها مجلدات

أمّا قول الحق تعالى ( وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)

فعلينا معرفة المقصد من قوله تعالى إلاّ ماظهر منها
وكذلك نعرف ماهو الخماروماهو الجيب بإجماع المفسرين
ثم نبحث عن الحكم الشرعي في ( صلاة وطواف المرأة ووجهها وكفيهامكشوفان )

أخيراً : أعيد ماذكرته سلفاً لاندخل الدين في العادات والتقاليد




وتقبل التعليق الاخير والله اعلم
وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : نساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رءوسهن مثل أسنمة البخت لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها . وقال عمر رضي الله عنه : ما يمنع المرأة المسلمة إذ كانت لها حاجة أن تخرج في أطمارها أو أطمار جارتها مستخفية ، لا يعلم بها أحد حتى ترجع إلى بيتها

 

 
























التوقيع

لا اله الا الله ماشاء الله تبارك الله احسن الخالقين

   

رد مع اقتباس