عائشة رضي الله عنها كانت أفقه النّساء على الإطلاق وهي أذكى أمهات المؤمنين،
وأحفظهن لحديث الرسول -صلى الله عليه وسلم-،
فكانت متبحرةً في علوم الدّين من قرآن وسنة وفقه،
وكان كبار الصحابة يلجؤون إليها في دقائق الأمور وكبيرها؛
يقول الحاكم: "إن ربع أحكام الشّريعة نٌقلت عنها "
ومع ذلك لم تُخالط الرجال رضي الله عنها ، ولم تجلس في مجالسهم
وكانت حجرتها تُعد مجلساً للعلم
حيث يأتي إليها طلاب العلم والمعرفة من مختلف الأقطار،
وكانت -رضي الله عنها- تحتجب عن الطّلاب غير المحارم،
أبو توفيق
جزاك الله خيراً على توقفك هنا ومشاركتك
...........
.