الموضوع: أخبار عالمية
عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2013, 05:35 PM   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
عضو ذهبي
 
إحصائية العضو

مزاجي:










عبدالله أبوعالي غير متواجد حالياً

آخـر مواضيعي


ذكر

التوقيت

إحصائية الترشيح

عدد النقاط : 10
عبدالله أبوعالي is on a distinguished road


 

رسالة واضحة من هاغل الى ايران: الخيار العسكري قائم
واشنطن ترتب صفقات اسلحة مع الحلفاء في الشرق الاوسط لايقاف طهران على تطوير سلاح نووي والقدرة على اطلاقه.








في مرمى الحلم الفارسي



قال وزير الدفاع الاميركي تشاك هاغل الاحد ان صفقات السلاح التي تبلغ قيمتها عشرة مليارات دولار وتناقشها الان واشنطن مع حلفاء عرب واسرائيل تبعث "اشارة واضحة جدا" لطهران بأن الخيار العسكري فيما يتعلق ببرنامجها النووي لا يزال مطروحا.
وأضاف هاغل الذي وصل الاحد في زيارة لاسرائيل "الخلاصة هي ان ايران تشكل تهديدا.. تهديد حقيقي".
وقال لصحفيين رافقوه في الطائرة "يجب منع الايرانيين من تطوير القدرة على صنع سلاح نووي والقدرة على اطلاقه".
وجاءت المحطة الاولى في جولة وزير الدفاع الاميركي في الشرق الاوسط التي تستمر أسبوعا بعد يومين من اعلان وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) انها تضع اللمسات الاخيرة على اتفاقات عسكرية تقوي جيش اسرائيل وجيشي السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة خصمي ايران.
ويتضمن الاتفاق بيع طائرات كيه.سي-135 لاعادة التزويد بالوقود في الجو وصواريخ دفاع جوي مضادة وطائرات نقل للجنود في.-22 اوزبري لاسرائيل وبيع 25 طائرة إف-16 النفاثة القتالية طراز فالكون للامارات.
كما سيسمح للامارات والسعودية بشراء أسلحة لها قدرات "عن بعد" تمكنها من التعامل عن بعد مع العدو بدقة. وصرح مسؤولو الدفاع بأن الاسلحة ذات القدرات "عن بعد" ستوفر للبلدين أنظمة أكثر تطورا مما لديهما الان.
وسئل هاغل عما اذا كانت صفقات الاسلحة هذه تبعث رسالة مفادها ان الخيار العسكري لا يزال مطروحا اذا تحركت طهران لتصنيع سلاح نووي قال هاغل "لا اعتقد ان هناك شكا في ان هذه اشارة اخرى قوية لايران".
لكنه استطرد ان الخيار العسكري "واضح جدا لايران منذ بعض الوقت" وقال ان صفقات السلاح هي استمرار للسياسة الاميركية لاحتفاظ اسرائيل بما يسمى "ميزة نوعية عسكرية" في المنطقة في اشارة عامة الى تقديم اسلحة امريكية متطورة وتكنولوجيا لإسرائيل.
وتنفي ايران مزاعم غربية عن سعيها لتطوير القدرة على انتاج أسلحة نووية وتقول ان انشطتها النووية هي لتوليد الكهرباء.
وعبرت اسرائيل مرارا عن نفاد صبرها من النتائج التي تحرزها الجهود الدبلوماسية للحد من الانشطة الايرانية لتخصيب اليورانيوم وتطالب بان يصاحبها تهديد عسكري ذو مصداقية. وقالت اسرائيل والولايات المتحدة ان كل الخيارات لا تزال مطروحة فيما يتعلق باي خطر نووي.
وزادت مثل هذه التصريحات من مخاوف دولية من ضربة اسرائيلية منفردة لايران يمكن ان تؤدي الى نشوب حرب أوسع في الشرق الاوسط.
وقال هاغل الذي واجه معارضة من اعضاء في مجلس الشيوخ شككوا في تأييده لاسرائيل خلال عملية التصديق على تعيينه وزيرا للدفاع ان من أهداف زيارته لاسرائيل التأكيد للاسرائيليين ان "الولايات المتحدة ملتزمة بأمنهم".
وسئل هاغل عن الجدل المتجدد في وسائل الاعلام الاسرائيلية بشأن قيام اسرائيل بمهاجمة ايران بنفسها فقال "كل دولة ذات سياة لها الحق ان تدافع عن نفسها وان تحمي نفسها".
واستطرد "ايران تشكل تهديدا فيما يتعلق ببرنامجها النووي واسرائيل ستتخذ القرارات التي على اسرائيل ان تتخذها لتحمي نفسها وتدافع عنها".
لكن هاغل اضاف ان الولايات المتحدة ودولا اخرى تعتقد انه لا يزال هناك متسع للدبلوماسية والعقوبات الدولية المشددة لتؤتي ثمارها.
وقال "الخيار العسكري هو خيار لا يزال على المائدة ويجب ان يظل على المائدة. لكن الخيارات العسكرية -واغلبنا يشعر بهذا- يجب ان تكون الخيار الاخير".
ويزور وزير الدفاع الاميركي بعد اسرائيل مصر والاردن والسعودية والامارات. وتجيء جولته وسط مخاوف متصاعدة بشأن استقرار المنطقة نظرا للبرنامج النووي الايراني ومرحلة الانتقال المضطربة الى الحكم المدني في مصر والحرب الاهلية في سوريا.

وصرح هاغل بان الولايات المتحدة مازالت تقيم مزاعم عن استخدام الحكومة السورية اسلحة كيماوية ضد مقاتلي المعارضة في الاشهر القليلة الماضية وهو خط أحمر حذر الرئيس الاميركي باراك أوباما من انه "سيغير قواعد اللعبة" في تعامل الولايات المتحدة مع الصراع.
وحتى الان تقدم واشنطن مساعدات غير فتاكة لمقاتلي المعارضة السورية وترفض تسليحهم.
وقال هاغل "أجهزة مخابراتنا لا تزال تقيم الحقائق وما يجب علينا ان نعرفه قبل ان نحدد ما اذا كانت الحكومة السورية قد استخدمت اسلحة كيماوية".

 

 

   

رد مع اقتباس