إذا سُمع الرعد
جاء عن ابن عمر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان إذا سمع الرعد والصواعق قال :
( اللهم لا تقتلنا بغضبك ولا تهلكنا بعذابك وعافنا قبل ذلك )
أخرجه الترمذي واحمد والبخاري في الأدب المفرد
والحاكم وصححه الشيخ أحمد شاكر (8/98 ) ح ( 5763 )
والحاكم وقال صحيح الإسناد
ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ( 4/ 286 ) وابن الجزري في تصحيح المصابيح
حيث قال ( إسناد جيد وله طرق)
والحافظ ابن حجر انظر الفتوحات الربانية والشيخ عبد القادر الأرنؤوط في تخريج الأذكار ,
وممن ضعف هذا الحديث النووي في الأذكار ( 262)
والألباني في السلسلة الضعيفة (3/ 146) ح(10422)
وفي الأدب المفرد ( 67) ح (721) .
جاء عن عامر بن عبد الله بن الزبير أنه كان إذا سمع الرعد
ترك الحديث وقال
( سبحان الذي يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته )
رواه الإمام مالك في الموطأ والبخاري في الأدب المفرد والبيهقي
وابن أبي شيبة وسنده صحيح موقوف
كما قاله الإمام النووي في الأذكار ( 262 )
وصححه الشيخ الألباني كما في الأدب المفرد ( 723)
وكما في صحيح الكلم الطيب ( 157 ).
جاء عن طاوس الإمام التابعي الجليل رحمه الله
أنه كان يقول إذا سمع الرعد
(سبحان من سبحت له )
أخرجه الشافعي في الأم والبيهقي
وسنده صحيح كما قال النووي في الأذكار ( 263 ) .