عرض مشاركة واحدة
قديم 05-11-2013, 12:05 AM   رقم المشاركة : 70

 

.

*****

هذا الرجل اللي لابس المسدس



هو البدوي اللي زرناه وحاول فينا نتعشى عنده وبكل صعوبة وافق على مغادرتنا
اسمه صالح بن مرسل من الحصينية بنجران
وكان يعمل سائق لنقل الطلاب من البراري إلى مدرسة الحصينية
وعنده خير من الجمال والغنم
وللحق رجل كريم بمعنى الكلمة
والرجل اللي بجواره كان يعمل فراش بالمدرسة ولا اتذكر اسمه

نعود للقصة اللي ابت تتيسر
المهم قررنا العودة من طريقنا
نمشي على نفس الخط اللي رسمناه بالعصا وكذلك نتتبع طريق السياره (كفر ممسوح وكفر جديد) ونحاول نتحدث بصوت عالي حتى إذا فيه نمور والا اسود قصدي ثعالب أو ذياب تشرد وفي نفس الوقت لعل وعسى الصوت يغطي سكون الصحراء

وقبل ما نصل السيارة مر من امامنا إن كنت اتذكر ثلاث مرسدسات متجهه إلى الرياض وفي هذه الحالة يجب ان نختبي حتى يتجاوزن المكان فقد يعتقدون انا قطاع طرق وقد يستخدمون اي وسيلة لابعادنا وبعد مرورهم ننتظر موجة الغابار اللي يخلفونها وراهم

عدينا ولله الحمد بسلام ووصلنا لسيارتنا واخرجنا الاستبنا من الغمارة ورفعناه للصندوق ومعه الفرشة وثلاجة الشاهي وجالسين نفكر كيف ننام إلى الفجر وكمحاولة يائسة جرب ابو سعيد تشغيل السيارة واشتغلت بكل سهولة

ولك أن تتخيل التعب والضما وضلام الليل والغبار ووووو
وفي الآخير تشتغل بكل سهولة

رجعنا بخبرة أبو سعيد في الصحاري والسير في الليل ووصلنا للسكن
وبدأنا التفكير في العشاء
وكان القرار التوجه لـ عزبة اثنين من الزملاء الفلسطينيين
وهما ماجد و حليم (عبدالحليم)


حليم _ ماجد

حليم من سكان الخليل بفلسطين المحتلة وممن يفتخر بأنه لم يترك ارضه ووطنه وكان يحدثنا عن التعب والمعاناة اللي يجدونها اثناء الدخول إلى الاراضي المحتلة ومع ذلك يقضي اجازته مع اهله وفي وطنه بفلسطين
حليم كان طباخ ماهر جداً جداً

ماجد فلسطيني يسكن عمان وممن غادر اهله فلسطين عام النكبة وممن يتمنى العودة
ويأتي بعد حليم في فنون الطبخ
وسكن معهما لفترة مؤقته مدرسين فلسطينيين كانا يعملان في مدرسة الضيقة المحدثة
ويباشرون عملهم معنا في مدرسة الحصينية

الخلاصة: وصلنا السكن وتوجهنا لـ عزبة حليم وماجد
رحبو بنا وكانو قلقين علينا وطبعاً ما علمناهم باللي سار
ولقيناهم قد تعشو
ولكن جهزو لنا العشاء (نواشف ومعلبات وشاهي)
وبعدها لعبنا كيرم وكأن شي لم يحصل وبعد كم يوم علمناهم باللي سار وكذلك عرف البدوي صالح بن مرسل وزعل من عدم قبولنا لعزيمته

وفي الحلقة القادمة نتحدث عن السكن والمدرسين في مدرسة الحصينية وعن المستوصف والطبيب الباكستاني وكثير من الاحداث

للتوضيح أنا احط مصدر الصورة والتاريخ لان مثل هذه الصور القديمة يتناقلها متصفحي الموقع ومن المناسب الاشارة لمصدرها فقد يشاهدها احد المهتمين ويتواصل مع الموقع
ولكم تحياتي

*****

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس