وأنا أتأمل هذه الحالة
تذكرت قصيدة : علي الدميني
كان وأختها
الزمان الذي كان لي خاشعاً
كان يضحك مثلي،
ويمشي ورائي.
والزمان الذي صرته راكعاً
يتقدّمني في الزيارات،
يلبس ثوبي،
ويشرب كوبي،
وحين يرى أصدقائي:
يقبّلهم واحداً واحداً
ثم يلعنهم واحداًواحداً
ثم يبكي بكائي!