عرض مشاركة واحدة
قديم 09-06-2013, 02:35 AM   رقم المشاركة : 135

 

يبدو أن المتصفح بدأ يستعيد وهجه وإن لم يغب عنه الوهج بوجود كوكبة متألقة من الذين حفروا في الصخر بأيديهم حتى سجل لهم الزمان قبل المكان آثارهم فبكم نفاخر وبكم نحاول أن نقتدي في الصبر والمصابرة. ..فما أروع ما يسطر هنا من ذكريات لها الوقع الأجمل في النفس ولا أريد أن أحدد اسما بعينه إلا أني لا أستطيع أن أتجاوز أبو سعيد غرم الله الفرنك في هذه القصة المضحكة المؤلمة. ...ذلك أنها كادت أن تكون الحد الفاصل في حياته لولا بقية من حياة أرادها الله له. ...ومرة أخرى لا أريد أن أحول مسار الحديث من الجد إلى الدعابة إلا أن نفسي تأبى ذلك وقد جبلت عليه لذا لا مانع هنا من دعوة أهل الحل والعقد بساحاتنا للنظر في دعوة الأخ غرم الله أن يقيم لنا عزيمة معتبرة بمناسبة سلامته ومن معه لتكون دفعا إن شاء الله عن الشر ولابد من الاستعجال في ذلك ولا يترك الموعد له حتى لا يذهب العشاء لحوقة بعشاء المحافظ مدري الأمير والذي أفلح حد الليل وهم يحفرون ويدفنون في السهباء وكأنما هم موكلون بصحراء الربع الخالي يحوقونها بالمقشة والهدبة وإلا كان لزاما علينا أن نذهب إليه في بيته مجتمعين ومباركين بالسلامة وليكن تجمعنا وذهابنا من بعد صلاة العشاء في ثلة من الطيبين الأبرار الذين يكادون يشبهون بن جونسون في قوتها ولمن لا يعرف بن جونسون فهي لصقة أمريكية الصنع توضع على الظهر ولا تنقلع إلا بالجلد معها أو تترك حتى تنقشع من نفسها وقد يستغرق ذلك بضعة أسابيع مع الترويش طبعا وإلا من غير الاستحمام احسب لها ستة أشهر بالتمام والكمال...أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم

 

 
























التوقيع

   

رد مع اقتباس