يا أبا سعيد أجمل ما في ذكرياتك عن تلك الأيام العصيبة خاصة لمثل من هو في مثل سنك 19 سنة بمقاييس هذه الأيام طفل ولكن الأسفار مصنع الرجال ..أنت ذهبت مدرس ولك مكانتك وتجلس في صدر المجلس ..لكن الأباء كانوايعانون المر من الأضطهاد والأحتقار في التعامل في المدن التي يسافرون إليها وخاصة مكة المكرمة نتيجة الجهل وفي مدينة سكانها يعتبرون أنفسهم متعلمين
جميلة هذه الذكريات .. بساطة في السرد وترابط الأحداث .. أستمر فنحن مستمتعون بها ولعل الجيل هذا يدرك ماكنتم تعانون كماأدركنا نحن مما كانوا يعانون الآباء .
علي بن حسن