عندي اقتراح : با صلي معك العشاء أحدى الأيام ونبارك لك في البيت الجديد ( مباركة شفهية ) ثم سأقرأ لك ما كتبت من مذكرات كلها مائة وخمسين صفحة فقط وأنت أكيد تعرف الأصول خاصة إذا تعب الواحد وتعنى وفحم وهو يقرأ .
فرحت كثيرا بهذه الحلقة الجديدة من ذكرياتك يا ابا فيصل لكن فرحتي تراجعت إلى النصف عندما قرأت اقتراحك الموضح بعاليه وتراجعت إلى الربع عندما علمت أن مباركتك شفهية ، وقلت في نفسي لو إن هذا الرجل بجي يزورني ويدق الباب برجله لانشغال يديه بما خف وزنه وغلا ثمنه لهانت المسألة ولارتفع مؤشر فرحتي إلى نسبة عاليه ، ولا يزال املي في الزيارة حسب المواصفات الاخيرة قائما والله يخلق ما يشاء ويختار .
اما قصة نقلك وبدايتها مع الضابط المهيب رغم فطسته وخاصة عبارتك غير الموفقة ( تفتحوا بكرة ؟ )ورده القاتل ( إش . تفتحوا .. هيا . بقاله والا إيه ؟ ) هههههههههه .
تصورت وجهك وهو يتلون وموقفك خاصة بعدما ما قدمت المشهد في ورقة من دفتر وقصفك من قبله بالصاروخ الثاني ( إيش هادي الورقة ؟ كان من المفترض كتابة المشهد في ورقة تسمى ( فرخ ورق ) خاص بكتابة المعاريض ) .
عز الله انك ذكي ولماح واستغرب كيف اخترت هذه الورقة . لكن اعجبني اصرارك وتلافي الاخطاء وتغيير المعروض وتحقيق رغبتك وهكذا الرجال الناجحون لا تثنيهم العقبات مهما كان حجمها .
وكذلك اعجبني موقف اليماني الحضاري حيث بدأ بحسن الاستقبال وانتهي بقبولك بمعهد الطائف .
رائع رائع يا ابا فيصل ... استمر حفظك الله .