ما كان يخطر على البال أن تتوقف الساحات عن العطاء من أجل التواصل على الأقل .. كان من الممكن أن تتوقف بشكل تدريجي لكن فجأة وبدون مقدمات .. حتى أثناء الكتابة يشعر الواحد وكأنه أرتكب شيئا من الأمور الخاطئة أو الغير متعارف عليها .. ومع أن الندائين اللذان كتبا من قبل الأخوين أبو صالح والريس علي بن حسن مر عليهما شهرين .. وما أحد نطق بكلمة .. إلا أن مما يثير العجب أنني خلال هذه اللحظة قلت في نفسي دعني أتأكد من المشاهدات الرقمية لزوار ( الساحة العامة ) فقط فالرقم يشير إلى عدد ( 103 ) يتابعون ويتحسسون .. ومن باب التأكد كان لي اتصال سابق مع مدير الموقع الأخ عبدالرحيم حيث سألته عن مصداقية تلك الأرقام وعما إذا كانت بعض المنتديات تعمل أي حركة حتى توهم المتابع أن المنتديات لا تزال بخير .. فأكد لي بما لا يدع مجالا للشك أن الأرقام حقيقة .. فماذا جرى يا ترى ؟ وهل أصبحت الكتابة في المنتدى بعد ذلك الزخم والعطاء فيه شيء من الخجل !!!!
تلك المقدمة والتبريرات .. من أجل أن أرفع الحرج لطرح قدر من الذكريات ( عن الطائف ) طلبت مني أكثر من مرة .. مع أن هذه المقدمة ربما تكون أطول من المذكرات المعنية بالأمر .. ولهذا سأضعها في الصفحة المستقلة التالية :