اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله رمزي
ويظهر التعاون جليا في مواسم الصرام ، فلا يكاد أحد أفراد القرية يطلب الفزعة من جيرانه وجماعته حتى يهب الجميع مسرعين لمساعدته
هنيئاً لهم بتلك الأنفس التي لم يكدرها شظف العيش وقلة ما باليد ..
آه آه آه آه ما أحلى تلك الأيام وأولئك الناس
|
هذه العادات الجميلة افتقدناه هذه الأيام والسبب هو ( الإستغناء عن حاجة الجار والقريب )
فكل شخص اصبح الآن إما موظف او عنده دخل آخر أو احد ابنائه موظف ...
المهم التكاتف والتكافل الإجتماعي الذي كان اصبح مفقوداً .
وعلى حياتهم التي كلها مشقـّة وتعب إلا انك تجدهم يداً واحدة في السراء والضراء .
رحمة الله الواسعة تتغشاهم جميعاً ذكوراً وإناثاً .
والليل هيـّا والنهار هيـّا ... ياراقداً في فيحة الثريا .