إخواني وأخواتي / أعضاء ساحات وادي العلي
هذه مشاركتي الثّانية المتواضعة ، ولها قصّة وهي أنّني كنت في زيارة لرحيمي في الدّيرة
فأسمعني قصيدة للشّاعر عبد الواحد ومع الأسف هي بدع وليس لها ردّ وأخبرني أنّ الموجود
في الشّريط هذا البدع وليس لها ردّ ! ولقد أعجبني البدع فاستعنت بالله وعملت لها الرّد التّالي
البــــــــــدع من عبـــــــــد الواحد
عفواً يا سيّدي يا ملك المال ما كان العشم
كنّا في حاجة العشرة ملايين دولار الزّهيده
ما كنّا ناقصين يحمّلونا البشر مالا نطيق
قلت إنّا بورة إرهاب وصدقت إنما لو تسكت افضل
الشّجاعه الجنوبيّه حقيقه يجدّدها الزّمان
بورة ارهاب لكن بورة أخلاق وإخلاص ومبادي
إنّا بوره لبذل المال والرّوح بورة تضحيات
من ينسى كم شهيد وكم معاق وجريح وكم مغامر
من ينسى عائض الشّمراني اللّي في الجوّ اعتنى
الدّمى ما تروّعنا ولا نفقد الوعي بسببها
علّمتنا الحوادث لعبة الموت في خطّ الجنوب
والفقر ما يروّعنا بتاتاً ولا يعني لنا شي
محنا مليارديرات ولنا الفخر ما فينا وزير
ميّتين الف جندي جنوبي في الجيش النّظامي
واكثر من أربعة مليون تحت الطّلب جيش احتياطي
ننتظر من طويل العمر كلمه يوجّهنا بها
الـــرّدّ من أبو محمّد ( منّي )
يا سلامي على الفارس الشّهم مثل الضّلع أشمّ
مثل سبع الفلا يعدي على كلّ صيد ونازه ايده
ما بيحتاج منّا له شهاده ولا قولاّ نّطيق
خلّ بعض العرب منّا لبس ثوب زاهد واعتكف ضل
شوفة البيت ما تغسل ذنوبه وهو يتلزّمان
من يجاور في العشر الأخيره عليه الصّوم بادي
ما افتكر في حساب الآخره باوّله وارتضى حياة
والجمال العوج باشدوقها ترغي وبعض الرّغا مُر
ليش ياذا الجمل ترغي وفي ذا الزّمن جوّعتنا
لاسقى الله زمانك هانت الرّوس من منحاس بابها
الشّرف والبقا يا عائض الدّين يا لبس الجنوب
إنت مرجع لطالب علم وانته لنا قدوه لناشي
وانت ذخر الجنوب ومنبع العزّ لا طبله وزير
ما بتشبه لعبد المال والاّ الّذي في الفنّ ظامي
والاّ مثل الّذي ياطي برجله على من تحت ياطي
والحقيقه عَزَمنا من قوى الشّرّ نخلع نابها
محبّكم / أبو محمّد
جدّه 7/7/1423 هــ