ختاما لا أملك إلا رفع اليدين داعيا رب كل جمامة , أن تكون ممن يطبق أوامره وأحكامه , و أن يرزقك بجوار نبيه طيب الإقامة , وأن يعوضك بالجنة عن نعيم الكون وحطامه , وأن تكون ممن يرى وجهه تعالى يوم القيامة , ويحميك من أمراض العيش وأسقامه .
نعم الوفاء منك أيها البركي .. لا يريد منك أستاذك وأخوك إلا الدعاء فهلا أجزلت له ذلك .
فأن كنت من طلابه فنعم الطالب أنت .. وإن كنت من أصدقائه فنعم الصديق أنت
ولمثلك نقف احتراما لوفائك في زمان قل فيه الوفاء