كان التلفزيون السعودي (زمان طبعاً) يعرض غناء عوض الدوخي
لهذه القصيدة وكان هناك زميل يهوى تقليد الأصوات فيقلد عوض الدوخي
وهو يتمايل طرباً لكن بشئ من التصوير الكاريكاتوري إن صح التعبير فيندفع أحد الزملاء
المغرمين بأم كلثوم فيقسم أنه لا هذا الزميل ولا عوض الدوخي يساوي المكرفون اللي أمام أم كلثوم
فيعرض تسجيلا لهذه الأغنية ويجبرنا على الاستماع وغالباً ينتهي المشهد ببكاء هذا الزميل المتيم ويقول( إنتو ما تعرفوا أيش يعني هذا الكلام)
ونجلس بعده فترة نلطف الجو
شكرا لك أبا ناهل أعدتنا لأجواء الطرب الأصيل